نظمت الجامعة الألمانية بالقاهرة عدد من ورش العمل بمحاور التصميم والذكاء الاصطناعي والموسيقى، وذلك بالعاصمة الألمانية برلين بحضور الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، والمستشار أحمد الأنصاري نائبا عن السفير خالد جلال سفير جمهورية مصر العربية بألمانيا، وبيتر جرايسلر المدير العام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفيدرالية، أنك ريفنشتويل المفوضية للسياسية العلمية الدولية وسياسة التعليم والبحث الخارجية وزارة الخارجية الفيدرالية، أمينة دميرويوكن فيجنر عمدة مكتب حي رينيكيندورف برلين، الدكتور مايكل هارمز نائب الأمين العام لخدمة التبادل الأكاديمي الألمانية DAAD، ولفيف من كبار الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة من الجانبين المصري والألماني والتي استهدفت تحقيق التبادل المعرفي والثقافي بين الشعبين المصري والألماني.
وبدوره، قال بيتر جرايسلر المدير العام بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفيدرالية، إن دور الوزارة خلق التواصل بين الناس وهناك أسباب كثيرة لخلق هذا التواصل لتحقيق الإبداع ونشر الثقافة وربط العلاقات وهو مهم لألمانيا والأسواق العالمية والدبلوماسية لايجاد حلول للمشكلات التي تواجههم.
وأضاف، أنه تم إنفاق ربع مليون يورو من أجل تحقيق تبادل طلابي وتحقيق التواصل بين الطلاب، موضحاً أن ألمانيا بها علماء متميزين ولكن معظم العلم موجود في بلاد أخرى خارج ألمانيا، وكل هذه الدول تحتاج إلى تبادل علمي وثقافي، مشيراً إلى أنه بعد الحرب العالمية الثانية، تم وضع أول برنامج تبادل علمي مع الشباب من أجل تحقيق السلام والصداقة وهذا ما يحدث الأن في العالم ويمنح الأمل والتفاؤل، مؤكدا أن هناك طلاب يتواصلون عبر فاعلية “التواصل بالموسيقى” التي تستضيفها الجامعة الألمانية في برلين، ومؤكداً أن العلم يستحق كل الدعم المادي.
فيما قال الدكتور مايكل هارمز نائب الأمين العام لهيئة التبادل الأكاديمي الألمانية DAAD، إن أهمية التعليم تكمن في التبادل العلمي وهو هدف الهيئة، معلنا أن ألمانيا بها وظائف وفرص عمل كثيرة وسوق عمل واعد.
وأضاف خلال فاعلية التواصل بالموسيقى المنعقدة في حرم الجامعة الألمانية ببرلين، أن لديه اتصالات بمصر وأنه قضى بها أسعد أيام حياته وتعرف على الدكتور أشرف منصور منذ سنوات، وأن حرم الجامعة الألمانية ببرلين يسير على خطى نجاح الجامعة الألمانية بالقاهرة، معلنا أن أكثر من ألفين خريج من الجامعة الألمانية بالقاهرة يعملون في مختلف دول العالم.
وتحدث عن الوضع الحالي العالمي، مؤكدا أن العلم والتبادل العلمي هو آلية الخروج من الأزمات وعلى العلماء والهيئات العلمية الكبرى أن يظهروا المسئولية بأن يكونوا وسطاء بين دول العالم.