عقب الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد، وتعيين الدكتور محمد عبد اللطيف، وزيرًا للتربية والتعليم الفني، خلف للدكتور رضا حجازي.
بدأ أولياء الأمور بمطالبة الوزير الجديد الدكتور محمد عبد اللطيف بالعديد من المطالب الجديدة، ورصدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، هذه المطالب، التي تمثلت في التالي:
– رجوع نظام البوكلت في الثانوية العامة.
– يكون في مناهج وكتب دراسيه مماثلة وبنفس المستوي و المحتوي التعليمي للكتب الخارجيه.
– تعيين المدرسين ذو الكفاءة.
– جذب المدرسة للطلاب لإبعادهم عن السناتر.
– تكون الامتحانات تشمل جميع مستويات الطلاب و متدرجة في الصعوبة.
– زيادة أعداد المدرسين، وسد العجز في المدارس.
– مناسبة المناهج للفئات العمرية.
– وقف مهزله تداول الامتحانات خاصة للثانوية العامة.
– وضع مناهج غير تعجيزية للطلاب.
– الرقابة الشديدة على المدارس الحكومية والخاصة.
– تعهد المدارس الخاصة بتعيين معلمين خريجي كليات التربيه أو حاصلين على دراسات وكورسات تربوية.
– وضع أسئلة الامتحانات من المنهج.
– تفعيل دور المعلم داخل المدراس والرقابة المستمرة، ورجوع دور المدرسة الحقيقي والمعلم داخل الفصل.
– إضافه درجات اسئله الفيزياء بعد التصحيح لجميع الطلبه لتحقيق العدل وتكافؤ الفرص.
– مطالبة الدكتور محمد عبد اللطيف بالاهتمام بالبنية التحتية في المدراس الحكومية وتوفير مراوح وعمل صيانة دورية باستمرار لهذه المدارس.
واستهل الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في أول أيام مباشرة مهامه من مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة عقب تأدية اليمين الدستورية بتوجيه رسالة شكر وتقدير للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، كما تضمنت الرسالة الأعلان عن أهم ملامح رؤيته حول استكمال مسيرة تطوير منظومة التعليم وحشد كافة الجهود للتغلب على التحديات.
«عبداللطيف» يعلن ملامح رؤيته لاستكمال مسيرة تطوير المنظومة التعليمية
وفيما يلي نص الرسالة:
أتقدم بأسمى معاني الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور رضا حجازي على ما بذله من جهود عظيمة على مدار سنوات طويلة دفع خلالها بعصارة خبراته وبمنتهى الإخلاص والأمانة لتطوير كافة جوانب المنظومة التعليمية وحقق خلالها إنجازات غير مسبوقة في شتى جوانب المنظومة..وأتعهد باستكمال مسيرة تطوير المنظومة وحشد كافة الجهود بمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وحرصه الشديد على وضع ملف التعليم في ظل الجمهورية الجديدة على رأس أولويات الدولة المصرية باعتباره أساس بناء الإنسان المصري.
كما أتعهد بالدفع برؤية جديدة لمواجهة واجتياز كافة التحديات المزمنة التي تواجه ملف التعليم ووضع أطر أكثر فعالية، ترتكز أهم محاورها على التطوير التكنولوجي والقضاء على الكثافة الطلابية وتطوير مهارات الطلاب وقدرات المعلمين باعتبارهم عماد العملية التعليمية.