يتوقف استمرار رغبة الطالب في تحقيق النجاح والتفوق في الدراسة والامتحانات بشكل كببر على ردود فعل والديه وأسرته في لحظات نجاحه، وأوضح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس، أن هذا الأمر يفرض على الوالدين وأفراد الأسرة ما يلي:
- إظهار مشاعر الفرح والسعادة لحظات ظهور النتيجة لأن مثل تلك اللحظات ستثبت في ذهنه وسيسعى لتكرارها في السنوات التالية.
- البعد عن أو التوقف عن أي خلافات أسرية خلال تلك اللحظات حتى لا تطفىء مشاعر الفرح والسعادة لدى الطالب.
- تجنب لوم الطالب على نتيجته التى حصل عليها وأنها أقل مما توقعوه “ما دامت أنها نتيجة ليست ضعيفة أو سيئة”.
- تجنب إحباط الطالب بمقارنة نتائجه بنتائج أولاد الجيران أو الأقارب “لكل طالب قدراته وامكاناته التي تختلف عن غيره”.
- نقل إحساس للابن بقيمة وأهمية ما حققه من نجاح وتفوق وأنه حقق انجازًا.
- لو تم إعطاء وعد للطالب بتقديم مكافأة له في حالة نجاحه وتفوقه لا بد من منحه تلك المكافأة بشكل فورى اليوم أو غدًا، وعدم تأخير أو تأجيل المكافأة تحت أى ظرف، أو استبدالها بأخرى أقل قيمة حتى لا يفقد الطالب الثقة في وعود والديه فيما بعد.
- نقل انطباع للطالب أن نجاحه أو تفوقه هو ثمرة جهده طوال العام وليس نتيجة لسهولة الامتحانات أو الغش.
- بعد منح الطالب المكافأة أو الهدية لا بد من عقد اتفاق معه بأنه سيأخذ هدية مثلها أو أكبر منها كلما استمر على نجاحه وتفوقه خلال السنوات التالية.