شارك دبلوماسيون من مختلف دول العالم ومن بينهم مصر في افتتاح معرض الأغنية الشعبية بشمال شنشي، في اطار التبادل الدولي للتراث الثقافي غير المادي والتعلم المتبادل حيث ابرز المعرض سحر مدينة يولين بصورة كاملة.
وبدأت فعاليات معرض يولين للأغاني الشعبية بشمالي شنشي والتعلم المتبادل للتراث الثقافي غير المادي الدولي فعالياته أمس ، تحت رعاية لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمدينة يولين وحكومة المدينة.
وشارك في الفعاليات دبلوماسيون من مصر وجمهورية الكونغو، مكتب تطوير الأعمال بسفارة هايتي في الصين، وجمهورية الصومال الفيدرالية، و باكستان، والعراق، وغيرهم من ممثلي المؤسسات الدولية في الصين.
و أجرى المشاركون تفاعلات عميقة حول مواضيع مثل “حماية التراث الثقافي غير المادي الدولي” ونقل الثقافة وإحيائها”، مما يعزز التبادل والتعلم بين الحضارات الدولية المختلفة.
تم افتتاح المعرض بأقسام متعددة تستعرض الثقافة في شمال شنشي، تحت عناوين مثل “جذور ألف عام مدفونة في التراب الأصفر”، “أزهار شانداندان الحمراء المتفتحة”، “النجوم المضيئة في السماء”، “حراسة التراث غير المادي للحفاظ على الجذور”، وأغاني شينتيان التي لا تنتهي”.
خلال زيارتها لقسم “جذور ألف عام مدفونة في التراب الأصفر”، علّقت سارة خطاب، مساعدة المستشار الثقافي في سفارة مصر لدى الصين، قائلة: “هذا هو القسم المفضل لدي. على الرغم من أنني لم أزر مدينة يولين من قبل، إلا أنني أتطلع بشدة لزيارتها قريبًا بفضل عروض الفنانين المذهلة.
إلى جانب عروض الأغاني الشعبية التقليدية في شمال شنشي، تفاعل الراقصان الكوبيان، عليانيس ويانيل، مع أداء رقصة يانغيو المحلية خلال فعاليات الحدث. وقد اجتمعت في العرض رقصات الرومبا الشغوفة مع رقصة يانغيو الحماسية، مقدمين للجمهور المحلي والدولي عرض رائع وممتع للمشاهدين.
في الوقت نفسه، جذبت الأنشطة التفاعلية مثل تجربة قص الورق، ضرب الأرض وصيحات “هاوزي” إلى آخره من الأنشطة المختلفة ، اهتمام الضيوف وشاركوا فيها بكل حماس.
كما لاقت المشروبات و المأكولات المحلية مثل مشروب التمر الأحمر ، وفطائر تشينجيان المقلية، وحلويات الشطرنج، ولفائف الخبز الصغيرة ، إعجاب جميع الضيوف الحاضرين.
إن نجاح تنظيم هذا الحدث الدولي لتبادل التراث الثقافي غير المادي لا يمثل فقط تبادلاً واستمتاعاً بالثقافات غير المادية بين مدينة يولين وأجزاء أخرى من الصين والعالم، بل يعكس أيضاً تجسيداً للصداقات وتعزيز الروابط بينهما .
وبالإضافة إلى ذلك، يشكل هذا الحدث بداية جديدة للتعاون المشترك وبناء مستقبل أفضل. ستغتنم مدينة يولين هذه الفرصة لتعزيز البناء الثقافة، واستكشاف واستثمار الموارد الثقافية الغنية في شمالي شنشي بشكل شامل، بهدف جعل التراث الثقافي غير المادي بشمالي شنشي يتألق ويزدهر في العصر الجديد. مما سيوفر ركيزة ثقافية راسخة لكتابة فصول جديدة من التنمية عالية الجودة في يولين.
في الوقت نفسه، ستستخدم يولين الثقافة غير المادية كجسر لتعزيز وتوسيع العلاقات الدولية الودية، وتعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين الشعوب، والمساهمة في دمج شنشي بشكل أعمق في مبادرة “الحزام والطريق” وتعزيز التنمية عالية الجودة من خلال الانفتاح عالي المستوى.
والجدير بالذكر أن هذا الفاعلية منظمة من قبل إدارة دعاية لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمدينة يولين، ومكتب الثقافة والسياحة بمدينة يولين، ومكتب الشؤون الخارجية والتعاون الاقتصادي الخارجي بمدينة يولين، بالتعاون مع لجنة الحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة تشينجيان وحكومة المقاطعة.