استقبل الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني، والسفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية، والوفد المرافق لهما؛ لبحث سُبل التعاون المشترك في مجال التعليم قبل الجامعي.
وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور رضا حجازي بالدكتور أمجد برهم وزير التربية والتعليم العالى الفلسطيني والوفد المرافق، مؤكدًا على عُمق العلاقات التاريخية والمُميزة التي تربط بين مصر وفلسطين، وحرص مصر الدائم على دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
التربية والتعليم والتعاون مع الجانب الفلسطيني
ومن جانبه، أشاد الدكتور أمجد برهم بالدعم المصري المتواصل للشعب الفلسطيني، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك في مجال التربية والتعليم ؛ ومعربًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من أوجه التعاون بين مصر وفلسطين في المجالات التعليمية.
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين، وتذليل كافة العقبات التي تواجه الطلاب الفلسطينيين فى مصر من خلال آليات التنسيق المشترك.
وقد حضر اللقاء السفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بجمهورية مصر العربية، ومن وزارة التربية والتعليم العالى الفلسطينية الدكتور صادق الخضور وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، والدكتور إياد أبو الهنود مسئول الشئون الأكاديمية والبحثية، والدكتورة مروة أبو دقة خبيرة تربوية.
وحضر من وزارة التربية والتعليم، اللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم للوزارة، والدكتورة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، والدكتورة سوزي حسين مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الدولية.
على صعيد أخر استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، وفدًا من البنك الدولى؛ وذلك في إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة ملفات التعاون المشترك لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وقد أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بهذا اللقاء الذى يؤكد على الشراكة القوية مع البنك الدولي في برنامج إصلاح التعليم مع الوزارة منذ عام ٢٠١٨ ، مستعرضا مجالات العمل المشتركة ومن بينها برامج الطفولة المبكرة وبرامج التقويم الشامل، ووثيقة معايير المعلمين، والحقيبة التدريبية لمعلمي مرحلة رياض الأطفال.
كما استعرض الوزير جهود الوزارة فى وضع الخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩، موضحًا أنه تم تحليل قطاع التعليم، وفى ضوء دراسة التحديات تم بناء الخطة الاستراتيجية التي تتسق مع برامج الحكومة، وتتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، وتوجه الدولة المصرية، لأهمية امتلاك الطلاب لمهارات وجدارات تؤهلهم لسوق العمل المتغير، لافتا إلى أن الوزارة لديها 3 أهداف استراتيجية، وهى الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.
كما أشار وزير التربية والتعليم إلى أن انضمام مصر للشراكة العالمية للتعليم GPE، جاء كخطوة داعمة لجهود الوزارة في تحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة 2024.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، عددًا من التحديات التى واجهت الوزارة ومحاولة وضع الحلول لمعالجتها، كما أشار إلى اهتمام الوزارة بمحور الدعم والتواصل لتوعية كافة الأطراف ذات الصلة بجهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، لذا تم استحداث الإدارة العامة للدعم والتواصل والتى تركز على التوعية وايصال الرسائل المستهدفة للطلاب والمعلمين على مستوى الجمهورية ورصد وتقييم ردود الفعل بما ينعكس في النهاية على دعم جهود تطوير المنظومة التعليمية بمختلف جوانبها.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن الدولة المصرية أصبح لديها آلية جديدة فى اختيار المعلمين الجدد بما يتماشى مع استراتيجية التطوير الشامل للمنظومة التعليمية، ورؤية الوزارة باختيار معلمين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة، ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة المرتبطة بالتحول الرقمى والطفرات التكنولوجية.