التقى ممثلين عن أولياء الأمور الطلبة المصريين في مرحلة الثانوية العامة في الكويت لبحث امكانية إلحاق ابنائهم في الجامعات المصرية عقب حصولهم على الثانوية العامة الكويتية بالأمين العام للاتحاد العام للمصريين في الخارج المستشار علاء، سليم لبحث تصعيد مطلبهم لمؤسسات الدولة ورفع الظلم عنهم فيما يتعلق بنسب التنسيق المتبعة في مصر .
ومن المعروف ان تنسيق الثانوية العامة في مصر لا يشمل الجميع ممن حصلوا على الثانوية العامة من أبناء الوطن في خارج مصر وأن هناك نسبة تعادل ٥ % فقط لقبول الحاصلين منهم على الثانوية العامة من الخارج .
وقالت شيرين وهيب والدة إحدى الطالبات انهم قطعا متضررين من هذا الاجراء ونحتاج للمساواة مع اولادنا الحاصلين عليها من الداخل خصوصا وان فرص إلحاق ابنائنا في الجامعات الخاصة ضعيفة بسبب ارتفاع الرسوم خصوصا لو الأسرة لديها اكثر من طالب يدرس في نفس الوقت .
وقال امير الامير من اولياء الأمور ان هناك توسع قد حدث في التعليم الجامعي وأن الجامعات في مصر في ازدياد وقد اضيف اليها الجامعات الأهلية وأن الدولة ملزمه بتعليم ابنائها في الخارج كما هي ملتزمة بتعليم ابناءها في الداخل ايضاً ولكن هذا لم يحدث.
وأضاف نبيل عوني من اولياء الامور ان ما كان يحدث في السابق هو الحاق ابناؤنا في اوكرانيا والآن ظروف الحرب حالت دون ذلك وباقي دول اوربا باهظة التكاليف نسبيا فعلى الدولة أن تتدخل فورا .
واشار سيف شكري من اولياء الامور ان الوضع خطير ومستقبل الابناء في خطر ونقيم في دول لا تقبل ابنائنا في جامعاتنا واصبحنا في مأذق حقيقي .
هذا وقد أفاد المستشار علاء سليم الامين العام للاتحاد العام للمصريين أن الموضوع قديم جداً ويتم إثارته في كل عام وأن مطالب المصريين لحل المشكله مشروعه خصوصا وأن هناك عروض جديدة طرحها أولياء الأمور منها توفير مقاعد لأبنائهم في الجامعات مقابل ودائع دولارية أسوة بمبادرات السيارات والتجنيد وبذلك تتحقق فوائد مشتركة للطلبة وضمان تعليمهم في مصر وللدولة بتحقيق عوائد دولاريه.
هذا وقد تعهد اولياء الأمور بتصعيد المشكلة من خلال القنوات الشرعية حتى يتحقق الهدف المرجو من ذلك واستكمال مرحلة التعليم الجامعي لأبنائهم في مصر .