يسأل الكثير من الأمريكيين أنفسهم عما يحدث داخل الحرم الجامعي، للعديد من الجامعات العريقة، خلال الأسابيع القليلة في تكرار لسؤال كان محور أغنية تعود لحقبة سبعينيات القرن الماضي لأسطورة الغناء الأمريكي مارفن غاي تحت عنوان “ماذا يحدث؟”.
ويتردد في الوقت الراهن داخل الجامعات الأمريكية صدى هذه الأغنية التي صدرت إبان حقبة الاضطرابات المدنية التي أشعلتها الحروب والعنصرية وخيبة الأمل من الساسة الأمريكيين في فترة السبعينيات في وقت كان يشعر فيه طلاب الجامعات الأمريكية برغبتهم في إحداث تغيير كبير.
وبعد أكثر من 50 عاما، تخرج احتجاجات طلابية في جامعات أمريكية عديدة ضد ما يصفه البعض بـ “إبادة جماعية تُبث حيا على هواتفهم وضد رئيس ديمقراطي يدعم ذلك بالكامل”، وفقا لتعبير لي رايفورد، أستاذة الدراسات الأمريكية-الأفريقية بجامعة كاليفورنيا في بيركلي.
ففي مقابلة مع DW، قالت إن “هناك جيل كامل من الناس لن يصوتوا للحزب الديمقراطي ولن يصوتوا لصالح (الرئيس الأمريكي) جو بايدن”، مشيرة إلى أن معاملة إسرائيل للفلسطينيين ستؤثر على قرار الكثير من الناخبين خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.
ويأتي ذلك في تناقض صارخ مع ما وقع خلال انتخابات عام 2020 عندما تمكن المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي آنذاك جو بايدن من هزيمة الرئيس الحالي آنذاك لمنافسه دونالد ترامب حيث حصل بايدن على دعم من الشباب الذين انخرطوا في حركة “حياة السود مهمة” الاحتجاجية.
ورغم اختلاف السبب بين تلك الاحتجاجات والمظاهرات الحالية، إلا أن القاسم المشترك يتمثل في السعي لتحقيق العد