أوضح الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، قيام المعهد من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل بعمل دراسات تفصيلية متخصصة حول تأثير الاهتزازات الصناعية المتولدة من أعمال التفجير داخل محاجر شركات الإسمنت، لتلبية احتياجات مشروع خدمات الإسمنت، وتحديد تأثير هذه التفجيرات على الوسط المحيط، ومحاولة التقليل من الآثار السلبية المستقبلية.
واشار توفيق في تصريحات صحفية، إلى أن الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد تعمل من خلال 80 محطة بالإضافة لعدد كبير من المحطات المتنقلة، حيث تسهم دراسات المخاطر فى مجال الهزات الأرضية (الطبيعية والصناعية) لأعمال التفجير فى تقليل أثرها على البيئة المحيطة، واتخاذ القرارات والتدابير الهندسية اللازمة التى تساعد فى توفير المواد الخام اللازمة لصناعة التعدين.
وأشار رابح، إلى تعاقد المعهد مع جميع شركات الإسمنت التى تعمل فى هذه الصناعة القومية وعددها (26) شركة، بالإضافة لعدد (18) شركة تعدين أخرى، حيث يتم العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية بوزارة الدفاع، ووفقًا للضوابط الفنية التى تقرها الدولة للحفاظ على البيئة وعلى سلامة المنشآت القريبة من تلك المحاجر والمصانع.