بعد مداهمة الشرطة الأمريكية الليلة الماضية لجامعة كولومبيا، تتجه الأنظار الآن إلى جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، حيث اندلعت اشتباكات بين مجموعتين من المتظاهرين – إحداهما مؤيدة للفلسطينيين وأخرى للإسرائيليين.
وظلت هذه التوترات تتصاعد منذ بعض الوقت، حيث نظم الجانبان احتجاجات في حرم جامعة لوس أنجلوس في الأيام الأخيرة، وليس من الواضح بعد السبب وراء “العنف” المفاجئ الذي وقع بين الجانبين.
وقالت نائبة رئيس الجامعة ماري أوساكو: “وقعت أعمال عنف مروعة في الحرم الجامعي الليلة” وتم استدعاء سلطات إنفاذ القانون. وتظهر اللقطات المنشورة على الإنترنت أشخاصاً وهم يلقون بأشياء على المعسكر المؤيد للفلسطينيين، وإطلاق الألعاب النارية.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن حراس الأمن في البداية كانوا يراقبون الاشتباكات فقط، لكنهم لم يتدخلوا لوقفها.
وبعد اشتباكات بين المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا وجماعة منافسة تدعم إسرائيل، وصفت إحدى الناشطات الهجمات التي تعرضت لها المجموعة المؤيدة للفلسطينيين بأنها “قاسية”.