جوتيريش: نتعاون مع برلمان البحر المتوسط لمواجهة التحديات الأمنية الحالية الغير المسبوقة والسيناريوهات المروعة التي تلوح في الأفق.
غزة والتحديات الأمنية في الشرق الأوسط أهم نقاط مباحثات أعضاء برلمان البحر المتوسط وجوتيريش.
أبو العينين يلتقي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير دينيس فرانسيس.
وفرانسيس يطالب وفد برلمان المتوسط مساعدة الأمم المتحدة في حل أزمة غزة وتقليص المخاطر المحتملة الواسعة النطاق.
شارك النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، والرئيس الشرفي لبرلمان البحر المتوسط في اجتماعات هامة بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة نيويورك على مدار يومين ، مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، والسفير دينيس فرانسيس رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة السيناريوهات والتحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط إضافة لعدد من القضايا العالمية الملحة.
وتضمن الوفد رفيع المستوى المرافق للنائب أبو العينين “جوليو سينتميرو” (إيطاليا)، نائب رئيس برلمان البحر المتوسط، رئيس اللجنة الدائمة الثانية، يرافقه جينارو ميليوري (إيطاليا)، مدير مركز برلمان البحر المتوسط للدراسات العالمية (CGS)، والأمين العام لـ PAM. وتطرقت المباحثات حوارات لبحث الأزمة الإنسانية في غزة والحاجة الملحة لتطبيق حلول سياسية شاملة.
وخلال اللقاء حذر أبو العينين من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط وانعكاسها على السلام العالمي. وتناولت المناقشات أيضًا قضايا هامة مثل التهديدات الناجمة عن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، والاستعدادات لقمة المستقبل، والتوترات المستمرة في أوكرانيا، والجهود المتعثرة لإحلال السلام في ليبيا، فضلاً عن دعم عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وجاء هذا اللقاء للتأكيد على الدور الفعال للدبلوماسية البرلمانية في تعزيز الجهود الدولية للسلام والتنمية في المنطقة، والتأكيد على الأهمية المستمرة للتعاون بين برلمان البحر المتوسط والأمم المتحدة.
وخلال اللقاء أكد جوتيريش على الدور الرئيسي للدبلوماسية البرلمانية لبرلمان البحر الأبيض المتوسط في دعم وتعزيز جهود السلام والتنمية الدولية في المنطقة.
كما شارك النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب والرئيس الشرفي لجمعية برلمان البحر المتوسط، أمس الخميس في اجتماع لوفد رفيع المستوى من أعضاء برلمان البحر المتوسط مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير دينيس فرانسيس.
وخلال اللقاء تم استعراض أنشطة الجمعية البرلمانية، كما ركزت المناقشات على كيفية مواصلة دعم عمل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمواجهة التحديات الأمنية الحالية والغير المسبوقة والسيناريوهات المروعة التي تلوح في الأفق.
من جهته شدد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير دينيس فرانسيس على دور الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط كأداة فريدة من نوعها للدبلوماسية البرلمانية للحفاظ على قنوات اتصال وتعاون مفتوحة.
وفيما يتعلق بأزمة الشرق الأوسط، سلط فرانسيس الضوء على ضرورة ممارسة الأطراف لأقصى قدر من ضبط النفس تجاه وقف التصعيد، من أجل التوصل إلى حل سياسي دائم، مؤكدا إنها السبيل الوحيدة لتجنب المواجهات المتكررة، وطلب من وفد برلمان البحر المتوسط مساعدة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في حل الأزمة من خلال تقليص المخاطر المحتملة، والواسعة النطاق، التي تغذيها الدعاية السلبية.
وأكد أعضاء وفد برلمان للبحر المتوسط دعمهم الكامل لمفاوضات السلام الحاسمة والفورية، والإفراج عن جميع الرهائن، وحماية المدنيين، وإعادة الإعمار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتعهد أعضاء الجمعية البرلمانية بتقديم دعمهم الكامل لحملة الاستدامة UNGAChooseSustainability لتبني تعزيز تدابير الاستدامة فيما يتعلق بتغير المناخ والأمن الغذائي والهجرة والتعليم.