اكد د. عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة ان جامعة القاهرة ساهمت في تقدم مصر في المؤشر العالمي لجاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 55 مركزا، حيث ظهرت جامعة القاهرة منفردة في المؤشر العالمي (مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي) السنوي الذي تصدره مؤسسة الاستشارات العالمية” اكسفورد إنسايتس” والمركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية، والذي أظهر التقدم الكبير الذي حدث في جامعة القاهرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات، واعتبر تقدم جامعة القاهرة أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزًا عن ترتيبها في العام الماضي لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة.
وتفوقت في العديد من التصنيفات على جامعات عالمية عديدة مثل السربون وهاينريش هاينه دوسلوف الألمانية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية وأكولاند الأمريكية، وسوارثمر كوليدج (563) وجامعة ويسكونسن ميلووكي (565) وجامعة تكساس في أرلينغتون (566) بالولايات المتحدة الأمريكية، كذلك جامعة الشرق الأوسط التقنية بتركيا (571) المصنفة الأولى محلياً، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (580) بروسيا.
كما تفوقت في معيار الأداء البحثي على عدد من أبرز الجامعات الدولية التي تسبقها في الترتيب مثل: جامعة سانت بطرسبرغ بروسيا (548 – مصنفة عالمياً 540) وبوسطن كوليدج بالولايات المتحدة الأمريكية (539 – مصنفة عالمياً 494) وسيتى كوليدج نيويورك (768 – مصنفة عالمياً 343). وتقدمت ايضاً على جامعة ولاية كاليفورنيا، وكلية لندن للأعمال بالمملكة المتحدة، وجامعة فريبورج بسويسرا، وجامعة سانتياغو في كومبوستيلا بإسبانيا، وجامعة كاتانيا في إيطاليا، وجامعة فيليبس ماربورغ بألمانيا، وجامعة رين 1 في فرنسا.
وجاءت جامعة القاهرة الأول عربيًا في مؤشر الإبداع والريادية والابتكار، وتتصدر الجامعات المصرية في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة، وذلك في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية، وهكذا نجحت جامعة القاهرة أن تكون في مصاف الجامعات الكبري عالمياً وليس إقليميًا فقط، خاصة بعدما ركزت جهودها في المعايير العالمية وأبرزها الابتكار وجودة التعليم وإدخال برامج جديدة مرتبطة بتكنولوجيات ووظائف المستقبل، علاوة على الاستغلال الأمثل لكافة الامكانيات المتاحة مما اعطي قوة كبيرة في المنافسة العالمية، وجعلها تسبق جامعات أمريكية وأوروبية وآسيوية كبرى بكافة التصنفيات رغم ما تملكه تلك الجامعات الأجنبية من الميزانيات الضخمة بالمقارنة بجامعة القاهرة.