قام المستشار الدولي ورجل الأعمال الفرنسي الجزائري الطيب بن عبد الرحمان صحبة محاميه لوگ فيدال بتوسيع حملتهما خلال مهمتهما في جنيف، في مقر الأمم المتحدة، حيث يسعيان بالإضافة إلى القضية الفردية، إلى تسليط الضوء على حالات ضحايا آخرين تعرضوا لظلم مماثل في نفس البلد، سعيا منه لإثبات المعامل الإنسانية والمهينة التي تعرض لها في قطر.
وعلى مدى ثلاثة أيام من اللقاءات المكثفة مع مسؤولي الأمم المتحدة، لفتوا الانتباه الدولي إلى المقاومة ضد انتهاكات حقوق الإنسان في قطر.
وحول هذه المسالة يقول الطيب بن عبد الرحمان :”إلى جانب قصتي الخاصة، من الضروري الكشف عن الفشل النظامي والقضائي في قطر، الذي يؤثر على العديد من الأشخاص”.
وقد تم إضافة أفراد آخرين تعرضوا لظلم شديد إلى القائمة المذكورة سابقاً، بما في ذلك هشام كرموسي، عبد الله المالكي، زهير بودماغ، علي سالم، نوف المعديد، الدكتور حزاع بن علي أبو شريدة المري، المحامي راشد بن علي أبو شريدة المري، الدكتور نجيب محمد النعيمي، محمد يوسف السليطي، وعبد الله إبهيس. هؤلاء الأفراد يمثلون طيفاً واسعاً من القضايا، بما في ذلك الاتهامات الظالمة، والسجن على أسس مثيرة للجدل، والإجراءات القضائية المتنازع عليها.
وامام الأمم المتحدة، سلطت هذه الاجتماعات الضوء على الحاجة الملحة لإصلاحات قضائية وزيادة الدعم الدولي لضحايا النظام القطري. من خلال مشاركة قصصهم، ويسعى السيد فيدال وبن عبد الرحمن ليس فقط لتحقيق العدالة لكل حالة مذكورة ولكن أيضاً لتعزيز التعرف الأوسع على حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
وتعتبر المبادرة التي اتخذها المحامي فيدال والطيب بن عبد الرحمن في الأمم المتحدة اصرارا على المقاومة ضد الظلم ومن أجل الكرامة الإنسانية، متجاوزة الحالات الفردية لمعالجة قضية جماعية. تدعو للعمل الدولي من أجل الإصلاح والمساءلة، على أمل إحداث تغييرات كبيرة لجميع الذين تأثروا بسياسات وممارسات النظام القضائي الجائر.
من خلال تسليط الضوء على هذه الحالات، تهدف المبادرة ليس فقط إلى جذب الانتباه إلى الظلم الذي عانى منه هؤلاء الأفراد ولكن أيضاً إلى تشجيع قطر على القيام بالإصلاحات الضرورية لضمان احترام حقوق الإنسان ومبادئ العدالة للجميع.