شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي السياحة الصحية السياحة الصحية الذي يقام بالعاصمة الإدارية الجديدة،واكدت على ترقبها للتوصيات التي سوف تنتج عنه، حيث تتعهد وزارة الهجرة بتنفيذ ما يتعلق بملفات وزارة الهجرة فيما يخص السياحة الصحية في مصر ووضعها على خارطة السياحة الاستشفائية كوجهة مهمة لها على مستوى العالم.
حضر المؤتمر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من السادة الوزراء، وكذلك الدكتور عوض تاج الدين مستشار السيد الرئيس لشئون الصحة والوقاية ورئيس المؤتمر، والسيد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء الرئيس الشرفي للمؤتمر، وممثلين عن شركة مصر للطيران، وعدد من ممثلي المنظمات الدولية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، وعدد من سفراء الدول الأجنبية، ويقام المؤتمر اليوم وغدا
أوضحت السفيرة سها جندي أن منظومة السياحة العلاجية تعمل على ثلاثة محاور (الطبيب والمريض والمواقع الاستشفائية)، وأن وزارة الهجرة على استعداد دائم لتقديم المزيد من الدعم لقطاع السياحة العلاجية من خلال الترويج المكثف لأبنائنا من المصريين بالخارج وذلك لتحقيق العديد من الأهداف الوطنية الهامة خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أنه بالنسبة للمحور الأول وهو الطبيب، فإن الأطباء المصريين بالخارج نجحوا في كتابة أسمائهم بحروف من نور في مجال الرعاية الصحية بمختلف تخصصاتهم سواءً كان في البلاد الأوروبية أو الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا، فقد حرصنا على لقاء العديد من الأطباء المصريين بالخارج ولمسنا في نفوسهم رغبة قوية في خدمة الوطن والعطاء اللامحدود من خلال دعم جهود الدولة ضمن استراتيجية تطوير منظومة السياحة العلاجية في مصر، مؤكدة أن وزارة الهجرة تعمل كحلقة وصل بين هؤلاء الأطباء وبين الدولة ووزارة الصحة المصرية، لدعم البحث العلمي والتطوير وتعميق سبل الاستفادة من خبرات الأطباء المصريين بالخارج من خلال الإجراءات التي يقومون بها دعما لوطنهم الأم ومن خلال مشروعات المدن العلمية التي يشاركون بها في مصر والمتخصصة في مجالات البحث العلمي والمستلزمات الطبية.
ثم تحدثت الوزيرة عن المحور الثاني وهو المريض، وقالت سيادتها إنه لابد من التركيز على تقديم خدمات الرعاية الصحية والإقامة طويلة المدى للمتقاعدين وكبار السن من المصريين بالخارج والأجانب وذلك بالمناطق السياحية المصرية خاصة في الشهور البردة لديهم في الخارج، حيث يكمن دور وزارة الهجرة في هذا المحور في الترويج وجذب المصريين بالخارج للاستفادة من تلك الخدمات وكذلك قيامهم بالترويج لها فى المجتمعات المقيمين بها وكذلك قيام الشركات المتخصصة فى الترويج السياحى للمصريين بالخارج بالترويج لهذه الخدمات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ووكلاء السياحة العالميين في مصر.
وفيما يتعلق بالمحور الثالث وهو المواقع الاستشفائية، لفتت الوزيرة إلى أن وزارة الهجرة تعمل بالتوازي على العديد من الملفات في هذا الشأن لدعم قطاع السياحة حاليا وعلى رأسها تسليط الضوء على فرص الاستثمار السياحي المتوفرة في مصر خلال تلك الفترة، ودعوة المستثمرين المصريين العالميين والمهتمين بهذا الشأن للتعرف على استراتيجية الدولة المصرية في تنمية القطاع السياحي، وتقديم معلومات متكاملة للمصريين بالخارج تمكنهم من الترويج سياحيا للمقاصد السياحية المتنوعة، منوهة إلى البحث مع كبار المستثمرين من المصريين بالخارج وشركاؤهم الأجانب تعزيز سبل التعاون المشترك بين كافة الأطراف للترويج للسياحة المصرية بين كافة فئات المصريين بالخارج،
مشيرة إلى تعاون الوزارة مع الجهات المعنية ذات الاختصاص المشترك وكبار المستثمرين بالخارج بتأسيس وإطلاق شركة مساهمة لاستثمارات المصريين بالخارج، والتي تم تسجيلها في الهيئة العامة للاستثمار، وكان أحد المجالات الرئيسية التي أبدى مؤسسي الشركة الاهتمام بالاستثمار فيها هو مجال الاستثمار السياحي، بما يتوافق مع استراتيجية الدولة المصرية لزيادة عدد الغرف السياحية وغيرها من مجالات الاستثمار السياحي.
أكدت وزيرة الهجرة على تكامل الجهود بكافة مؤسسات الدولة لتحقيق لدعم قطاع السياحة بتعزيز جهود تنشيط قطاع السياحة استثماراً لما تزخر به مصر من مقومات سياحية عالمية معززة بإرث ثقافى وحضارى فريد، فضلاً عن تحقيق الاستفادة والتكامل مع عملية التنمية وما تم من تطوير شامل ورفع كفاءة للبنية التحتية والأساسية فى مختلف القطاعات على مستوى الدولة،