تنظم الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت إشراف الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة ، مشاركات يومية لطلاب المدارس من مختلف محافظات الجمهورية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، فى دورته الخامسة والخمسون التي تمتد خلال الفترة من ٢٤ يناير إلى ٦ فبراير 2024، بمشاركة أكثر من ١٢٠٠ دار نشر من مصر والدول العربية والأجنبية؛ وذلك بهدف تزويد الطلاب بالمعلومات العلمية والأدبية والثقافية.
مشاركة الطلاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب
وأوضح شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن الدكتور رضا حجازي وجه بتنظيم رحلات لطلاب المدارس للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب وتشجيعهم على القراءة والاطلاع والمشاركة في مختلف الفعاليات والأنشطة بالمعرض.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اليوم الثاني لفعاليات المعرض شهد مشاركة 2500 طالبا وطالبة من طلاب المدارس بمحافظتي الجيزة والقليوبية، حيث قاموا بزيارة مختلف الأجنحة بالمعرض، مشيرا إلى أنه من المقرر تنظيم رحلات يومية لطلاب المدارس للمعرض من مختلف المحافظات.
على صعيد أخر أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (الأحد ٢١ يناير – الأربعاء ٢٤ يناير) ويتضمن ما يلي:
الأحد ٢١ يناير ٢٠٢٤
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مؤتمر “دور منظمات المجتمع المدني والمسئولية المجتمعية في دعم استراتيجية وزارة التربية والتعليم”، الذى نظمته الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي بالوزارة ، بالتعاون مع مؤسسة “علمني”، ومؤسسة “بلان انترناشونال”، وذلك لمناقشة عدة محاور تضمن دور منظمات المجتمع المدني والمسئولية المجتمعية في دعم استراتيجية وزارة التربية والتعليم.
وفى مستهل كلمته، رحب الدكتور رضا حجازي بالحضور في المؤتمر الذي يؤكد على دعم أواصر التعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمسئولية المجتمعية بالجهات والشركات.
وأكد الدكتور رضا حجازى أن المجتمع المدنى هو أحد أضلاع مثلث التنمية، وتحقيق التوازن بين القطاع الخاص والقطاع الحكومى، مشيًرا إلى أن مساهمته خيارًا وليس إجبارًا، والتزام وليس إلزام، وهذا من منطلق قناعة المجتمع المدنى بأهمية المشاركة في تطوير منظومة التعليم.
وقال الوزير إنه منذ عامين تم العمل فى تحليل القطاعات المختلفة للوزارة، ونتج عن ذلك تحديد التحديات، وبناء الخطة الإستراتيجية ٢٠٢٤ / ٢٠٢٩ فى ضوء هذه التحديات، وفى ضوء برامج الحكومة الثلاثة وهي بناء الإنسان المصرى، والتشغيل، وحماية الأمن، وأيضا فى ضوء أهداف التنمية المستدامة، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم معنية بالهدف الرابع وهو تحقيق التعليم المنصف والشامل، كما تضع الوزارة على رأس أولوياتها تضمين القضايا المتعلقة بباقي أهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية مثل (القضايا السكانية – التغيرات المناخية – التعلم الأخضر – الأمن المائي …وغيرها من القضايا).
وأوضح الوزير أن الوزارة لديها ثلاثة محاور استراتيجية، وهى الإتاحة، والجودة، والاستدامة والتعلم مدى الحياة، كما تتضمن الخطة أربعة أولويات هى الوصول والمشاركة، والإنصاف وعدم التمييز، والجودة، والحوكمة والاستدامة، بالإضافة إلى ذلك التحول الرقمى، والتعلم الأخضر.
كما أشار الوزير إلى أن خطة الحكومة هي التكامل بين الوزارات، فعلى سبيل المثال تتكامل وزارة التربية والتعليم مع وزارة الصحة فى مجالات الصحة الإنجابية، وصحة المراهقين، وصحة الأطفال، مؤكدًا على أهمية نشر الوعي بالقضايا المختلفة مثل قضايا الوعي المائي، والتسرب من التعليم، والوعي البيئي، والتعلم الأخضر لأنها قضايا هامة يجب الانتباه إليها.
كما أشار الوزير إلى أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني على أن يحقق هذا الدور قيمة مضافة، والبعد عن تكرار الأعمال.
وتابع الوزير أن وحدة التطوير في التعليم هي المدرسة، وهناك خطة استراتيجية تتضمن محاور وأولويات، ويجب أن تكون بيئة التعليم والتعلم صحيحة، مع توفير الأدوات اللازمة لعملية التعلم، ووضع الحلول للمشكلات التي تواجه بيئة التعليم والتعلم.
وأضاف الوزير أن الوزارة تسعى إلى بناء جسور للتعاون مع شركاء التنمية، للقيام بدور فاعل في التوعية بالقضايا الهامة مثل الوعي المائي، والتغير المناخي، والتي يتوجب علينا جميعا أن نضطلع بأدوارنا؛ لتوعية المجتمع بالتأثيرات السلبية لتلك القضايا المصيرية.
واختتم الوزير كلمته بتقديم الشكر للمجتمع المدنى المشارك والداعم لتوجهات الدولة، ودعم التعليم باعتباره أساس لأي تنمية على أرض الواقع، قائلًا: “لا تنمية بدون تعليم متميز، قوى يخرج أجيال صالحة للتحدي تفخر بها مصرنا الحبيبة”.
وفى مستهل كلمتها، قدمت الأستاذة رندة حلاوة الشكر لمؤسسات المجتمع المدني الفاعلين والداعمين لتوجهات الوزارة واستراتيجيتها في إطار من الشراكة الفاعلة التي تم إرساء قواعدها منذ ٢٦ عاما، مشيرة إلى أن اللقاءات الداعمة توالت على مر السنوات التي تبنت القضايا والمشكلات التي تواجه الوزارة في إطار من الشراكة الفاعلة المثمرة على أرض الواقع من خلال الكثير من صيغ اتفاقيات التعاون والبروتوكولات.