يواجه ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، تحقيقًا ثانيًا بتهمة العمل المخفي بعد شكوى قدمها ضده خادمه المغربي السابق هشام كرموسي، حسب وكالة فرانس برس يوم امس الأربعاء جانفي من مكتب المدعي العام في باريس.
واكدت فرانس برس ان المعلومات المتوفرة والتي تناقلتها ايضا صحيفة لوموند تؤكد ان وكيل الجمهورية تلقى شكوى من هشام كرموسي وقام باحالتها للتحقيق إلى مركز شرطة الدائرة 16″.
وحددت النيابة العامة أن “الأمر يتعلق، على حد تعبير المشتكي، بجرائم محتملة تتعلق بالعمل الخفي واستغلال الأشخاص الضعفاء”.
وفي هذا السياق قال محامي كبير الخدم السابق أنطوان أوري لوكالة فرانس برس إنه رفع دعوى مدنية وينتظر التعيين القادم لقاضي التحقيق. وفي شكواه ، ادعى لاعب التنس المحترف السابق البالغ من العمر 48 عامًا أنه بدأ مساعدة “ناصر الخليفي” في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ثم عمل معه “بدوام كامل” اعتبارًا من عام 2011، وهو العام الذي وصل فيه رئيسه على رأس باريس سان جيرمان. كل ذلك بدون عقد عمل .
وأكد أن ظروف عمله ومعيشته في منزل ناصر الخليفي “تدهورت” منذ عام 2015. ويدعي هشام كرموسي أيضًا أنه “احتفظ” في عام 2017، بناءً على طلب رئيسه، بالعديد من الوثائق السرية، بما في ذلك “مفتاح USB يحتوي على العديد من العقود المبرمة” مع جيروم فالكي، الأمين العام السابق للفيفا، لتجنب تعرضهم للانتهاكات. وقد تم العثور عليها أثناء البحث.
وأعلن متحدث باسم رئيس باريس سان جيرمان مساء الأربعاء أن ناصر الخليفي تعاون مع السلطات القضائية منذ اليوم الأول”. وأضاف هذا الممثل: “لدينا ثقة كاملة في النظام القضائي الفرنسي”.
وتجدر الاشارة إلى إنه كان قد تم ايضا فتح تحقيق اول من قبل مكتب المدعي العام في باريس بتهمة “الاختطاف” و”الحجز” والتي كان رجل الاعمال الفرنسي الجزائري الطيب عبد الرحمان قد رفعها ضد الناصر الخليفي الذي كان قد اختطفه واحتجزه لمدة 6 اشهر وعذبه من أجل حيازة الطيب عبد اللطيف لوثاىق ومعلومات تدين هذا الأخير وتكشف تجاوزاته وتلاعبه.