قال النائب حميل حليم عضو مجلس الشيوخ، أن عدد مدرس التكنولوجيا التطبيقية المتواجد حاليًا لا يتناسب مع مطالب سوق العمل في الاحتياج إلى عمالة مدربة وبصفة خاصة، خطة التوسع في إنشائها، ونطاق توزيعها الجغرافي.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن هذا العدد الحالي لمدارس التكنولوجيا التطبيقية قليل ولا يتناسب مع الطموحات والرغبات في التوسع في إنشاء هذه النوعية من المدارس، بما يحقق الرؤية الاستراتيجية للدولة ٢٠٣٠ في إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفي إطار نظام مؤسسي مستدام ومرن خاصة وأن هناك الكثير من القطاعات – كالقطاعات الصناعية والخدمية الحكومية تعاني من نقص العمالة الفنية المؤهلة، وهذه العمالة لايمكن توفيرها إلا بتعليم متطور، وبالتالي فهناك حاجة إلى مزيد من المدارس التكنولوجية.
وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم، لمناقشة طلب مقدم من النائب جميل حليم حبيب وأكثر من عشرين نائبا وموجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، لتوضيح سياسـة الحكومة – ممثلـة فـي وزارة التربيـة والتعليم بشأن المـدارس التكنولوجيـة التطبيقيـة، وبصفة خاصـة خطـة التوسع فـي إنشائها، ونطـاق توزيعها الجغرافـي، أن تطوير التعليم يشكل أهمية قصوى للمجتمع، لكونه ركيزة أساسية في توفير متطلباته، ومن خلاله يتشكل الوعي الصحيح لدى المواطنين بخطورة التحديات التي تحيط ببلادهم، بالإضافة إلى أن مخرجات التعليم تؤثر على مدى تحقيق الانتماء للوطن والدفاع عن مصالحه العليا.