أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ إن الجامعة نجحت خلال عام ۲۰۲۳ في تحقيق موقع متميز بين الجامعات العربية؛ وذلك في التصنيفات العالمية المختصة بتصنيف الجامعات العربية طبقاً لمعايير عالمية؛ حيث نجحت جامعة أسيوط في تحقيق تقدم مستحق، وطفرة نوعية في التصنيفات الدولية الأكثر أهمية، وشهرة علمية على الصعيد الدولي، ففي تصنيف webomatirx المعني بالاستشهادات العلمية، وشفافية الجامعة في عرض بياناتها، فقد جاءت الجامعة في المركز ال (٢٦) على مستوى ١٣٦٤ الجامعات العربية.
ووفقا لتصنيف The ARAB RANKING جاءت جامعة أسيوط بالمركز الـ (٣٦) على مستوى ۳۱۳جامعة عربية ومؤسسة تعليمية، تم تصنيفها في آخر إصدار ۲۰۲۳ ضمن جامعات ۱۸ دولة عربية، وهي: مصر، والسعودية، والإمارات، والكويت، والعراق، وتونس، والجزائر، والمغرب، والأردن، ولبنان، وفلسطين، وقطر، وعمان، والبحرين، واليمن، والصومال، وليبيا، ويعتمد هذا التصنيف على منهجية تصنيف التايمز الجامعات العالم؛ حيث يستند على ثلاثة عشر مؤشراً؛ لقياس أداء الجامعات في خمسة محاور هي: التدريس، والبحث العلمي، والاستشهادات المرجعية، والسمعة الدولية، والدخل من الصناعة، مما يعكس التزام الجامعة، الأكاديمي النوعي والبحثي، وجودة وتميز البرامج التعليمية والبحثية بالجامعة وتميز أعضاء هيئة التدريس.
كما حققت جامعة أسيوط في تصنيف Qs Arab Region University Rankings ، على المركز ٥١-٦٠ على مستوى جامعات العالم العربي، الذي تقوم به مؤسسة كوكيرلي سيموندز البريطانية، كما تضمن التصنيف إدراج جامعة أسيوط؛ ضمن قائمة أفضل الجامعات العربية، والبالغ عددها أكثر من ۲۲۳ جامعة عربية، ويعد هذا التصنيف من أهم تصنيفات الجامعات العربية؛ حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي، وفق معايير علمية دقيقة لجمع، وتدقيق بيانات الجامعات، بينما يتم تقييم الجامعات، وترتيبها، وفقا لعدد متنوع من المعايير التي تضمن تحقيق أهداف الجامعات العالمية، ومنها : السمعة الأكاديمية، والتعاون الدولي، والبحث العلمي ” الاستشهاد من الأبحاث”، وجودة العملية التعليمية، والخريجين.
وأكد الدكتور المنشاوى، أن هذه النقلة النوعية التي حققتها الجامعة على المستوى العربي، جاءت تأكيدا على الجهود المبذولة من قبل كافة منسوبي الجامعة؛ لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مما ساعد في حصول الجامعة على مراكز متقدمة في العديد من التصنيفات العالمية، مؤكدًا سعي الجامعة المستمر؛ للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ۲۰۳۰ .