قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الدولة المصرية الآن تمتلك زخما في الجانبين الأكاديمي والصناعي، مشيرا إلى الحديث الآن عن أكبر مشروع سيتم إطلاقه لدعم المشروعات البحثية في مصر بمبلغ مليار جنيه، تجسيدا لدور البحث العلمي قاطرة التنمية التى تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقها.
وأشار الوزير، إلى أن جامعة القاهرة الدولية تمثل صرحا على نفس نسق جامعة القاهرة الأم من حيث قبة الجامعة والمنظر العام والعمل على إحياء علاقتها من خلال علاقات دولية متميزة، ليكون بؤرة إشعاعية للتعليم والبحث العلمي في المنطقة كلها بما يمثل امتدادا طبيعيا لجامعة القاهرة.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور، أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تتمثل أحد محاورها في التعاون مع الجامعات الدولية والمراكز البحثية الدولية بما يساهم في نهضة مصر في التعليم والبحث العلمي في مصر وأفريقيا، مشيرًا إلى ترشيحه الدائم لجامعة القاهرة الدولية لأن تكون وجهة للعديد من الجامعات الأجنبية التي زارت مصر في الفترات الأخيرة بهدف التعرف على الجامعات المصرية المتميزة، حيث حظيت جامعة القاهرة الدولية بردود فعل وانطباعات هائلة من هذه الجامعات والإشادة بتميزها.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور، بالدور الفعال لجامعة القاهرة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ورؤية الدولة خاصة مع وجود العديد من التحديات ولا سيما في الاقتصاد، مؤكدًا أن خريجي وباحثي الجامعات المصرية هم من ينفذ رؤية الدولة 2030، وذلك من خلال تجهيز برامج تعليمية وبحثية بمفهوم جديد في مجالات تدخل ضمن احتياجات الدولة وأقاليمها الجغرافية الـ 7 خاصة وأن مصر تعمل على المنظورين القومي والمحلي، موضحا أنه تم الانتهاء من عقد تحالفات في جميع الأقاليم، وقريبا في إقليم القاهرة الكبرى وستكون جامعة القاهرة مسئولة عنه إلى جانب جامعات وشركات أخرى تمثل الأنشطة الاقتصادية المختلفة.
وهنأ الدكتور أيمن عاشور، رئيس جامعة القاهرة ومنسوبيها لحدوث طفرة في ترتيبها بالتصنيفات الدولية خاصة في البرامج، ووجود بعض التخصصات ضمن أفضل 50 مركزا عالميا، بما يدعو للفخر كونها تساهم في تحقيق رؤية الدولة من خلال وضع برامج دراسية حديثة، مؤكدا أن البرامج الجديدة تمثل مستقبل التعليم.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على وجود فروع دولية لتطوير العملية التعليمية للرؤية الدولية.