هنأت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورهاني عتيبة، الجراح المصري الكبير المقيم في إنجلترا، وذلك لتعيينه في منصب رئيس الكلية الملكية البريطانية للجراحين.
وقالت وزيرة الهجرة إن هذه المرة الأولى في تاريخ الكلية أن يتم تعيين طبيب مصري رئيسا لها، وللمرة الأولى أيضًا التي يتم فيها تعيين طبيب غير إنجليزي الجنسية.
أعربت الوزيرة عن فخرها واعتزازها بهذه النماذج المصرية المضية والمشرفة في الخارج، مؤكدة أن هؤلاء يرفعون اسم وطنهم عاليًا لما يتركونه من بصمات مؤثرة في المجتمعات الخارجية التي يعيشون فيها.
يشار إلى أن الدكتور هاني عتيبة كان يشغل منصب نائب رئيس الكلية، وهو حاصل على بكالوريوس الطب عام 1979 في جامعة الأزهر في مصر، وتخصص في أمراض القلب التداخلية، كما يعد عتيبة أحد أبرز استشاريّ أمراض القلب التداخلية في مستشفى جلاسكو الملكي المصنف كأحد أكبر كليات الطب على الصعيد العالمي، علاوة على مشاركته في العديد من المؤتمرات العلمية الدولية حول أبحاث أمراض القلب التداخلية.
جدير بالذكر أن د . عتيبة سافر الى إنجلترا عام 1984،بهدف زيادة حصيلته العلمية و إثقال خبرته الطبية واكتساب العديد من المهارات الإكلينيكية،ولم يكن يدرى ابن مدرسة النقراشى الثانوية جامعة الأزهرأنه سيصبح الطبيب الأول غير الدارس بالجامعات البريطانية الذي يرأس الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا، وكذلك أول مسلم مصري يتقلد هذا المنصب، من بين أقوى 3 مرشحين من أطباء بريطانيا .
وصل لمنصب رئيس للكلية الملكية للأطباء في بريطانيا عن طريق الانتخاب من كافة كليات الطب على مستوى العالم، حيث صوّت لي ممثلو 120 دولة و15 ألف عضو.وبلغ عدد المرشحين لهذا المنصب 3 من أفضل الأطباء في بريطانيا، وكان من ضمنهم الطبيب الخاص للملكة إليزابيث.
التميز والتفوق ليس غريباً على د. هانى عتيبة فهو ينتمى لعائلة سيمتها الأساسية النجاح والتفوق فوالده هو المستشار بهجت عتيبة نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، وأخيه الدكتور مجدي عتيبة شغل منصب عميد كلية الهندسة بجامعة الفيوم، وشقيقته الأولى روحية عتيبة شغلت منصب نائب رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، وشقيقته الثانية وفية عتيبة أستاذة أمراض القلب.