ابتكر علماء من جامعة “هارفارد” الأمريكية، جرعة مضادة للشيخوخة، تعزز من قدرة الإنسان على مقاومة الأمراض المستعصية.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الخبراء يعتقدون أنه من الممكن طرح دواء مشابه في السوق بحلول عام 2028. وقال كبير العلماء: “يمكننا بسهولة رؤية شيء ما في البشر في السنوات الخمس المقبلة باستخدام هذه التكنولوجيا”.
ولمعرفة إمكانية تحقيق ذلك، درس فريق جامعة هارفارد الفئران التي يبلغ عمرها 124 أسبوعا، ما يعادل شخصا عمره 77 عاما. وكل أسبوعين، كان يحصل نصف الفئران على حقنة وهمية، بينما تم حقن النصف الآخر بالعلاج.
وبدأ استخدامها منذ منتصف العقد الأول من القرن الـ 21 لعكس شيخوخة الخلايا، وإعادتها بشكل فعال إلى حالة الشباب. وأظهرت النتائج، التي نُشرت على موقع bioRxiv قبل الطباعة، أن الفئران التي تلقت العلاج عاشت 18.5 أسبوع آخر، أي 142.5 أسبوع في المجموع.
وبالإضافة إلى العيش فترة أطول، فإن الفئران التي تم حقنها بقطع من الشفرة الجينية ظلت بصحة جيدة لفترة أطول، وفقا للدراسة التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران.