قالت مهندسة الديكور مي بسيوني إن الألوان المحايدة تناسب جميع الأذواق والاستايلات سواء الكلاسيك أو المودرن أو ال semi modern، مشيرة إلى أن بعض الألوان تساعد على تدفئة الأجواء خاصة خلال فصل الشتاء.
وذكرت بسيوني خلال لقائها مع برنامج “كلام هوانم” المذاع على قناة “الحدث اليوم” الذي تقدمه الإعلامية عبير الشيخ أن غالبية العملاء يفضلون الألوان الفاتحة في غرف المعيشة أو الألوان المحايدة في الستائر والوسائد لإعطائها إحساس بالوسع، أما عن الألوان الغامقة فقالت إن الألوان الغامقة تعطي الإحساس بالدفء خلال فصل الشتاء وكذلك الوسائد الفرو إلا أنها تضيق المساحات.
وحول النصيحة التي تقدمها للمتزوجين الجدد أوضحت مي بسيوني أنها تنصحهم بالألوان المحايدة لأن الألوان موضة السنة قد تبقى لعام أو اثنين أو ثلاثة ثم يظهر بعدها أنها old fashioned ولذلك نجد في أسواق الأقمشة ولدى الموردين الألوان المحايدة وبدرجات متفاوتة وبكميات كبيرة للطلب الزائد عليها، فالجميع يفضلها حيث تعطي المكان كله نفس الدرجات الفاتحة ونفس الباليتة، كما تحدثت عن موضة 2023 وقالت إنها الأخضرات بدرجاتها والأزرقات.
وأما عن المواد التي يفضل استخدامها رشحت خبيرة الديكور الخشب،وبديل الرخام وألوان حوائط “أوف وايت” والدرجات الأفتح من الأخضر، وعن أبواب الشقة يوجد الألوان الفاتحة الجديدة وكذلك الأبواب الخضراء، محذرة من الإضاءة الضعيفة التي تضيق المساحات والمكان.
وأجابت مهندسة الديكور مي بسيوني على سؤال حول تحويل البيت من الاستايل الكلاسيك للاستايل المودرن فقالت يمكن ذلك عن طريق تغيير الأثاث أو الدمج بين الكلاسيك والمودرن مؤكدة أنها لا تفرض استايل محدد على العميل، وانما تقبل العمل حسب ذوق العميل وتوجهه إلى ما يرتاح معه، فهناك من يحب احساس الفخامة في الحوائط وهناك من يفضل البساطة في الأثاث، ولذلك تنصح العملاء بالألوان المحايدة التي تنفع مع الاستايل المودرن والاستايل الكلاسيك.
وحول ألوان المطابخ أكدت خبيرة الديكور أن المطابخ باللون المحايد أو اللون الخشب الطبيعي تناسب سنوات طويلة ولا تنتهي بانتهاء موضة السنة، كما أن الجرانيت أفضل من الرخام في سهولة الاستعمال والتنظيف، وحول ألوان حجرات الأطفال قالت إن موضة 2023 هو الأصفر الفاتح الذي يصلح للأولاد أو البنات والبيبي بلو والجراي.
ووجهت النصيحة لأصحاب المساحات الصغيرة بضرورة رفع مقاسات الحجرات قبل شراء الموبيليا خاصة وأن الأثاث الاستاندارد قد لا يناسب المساحات الجديدة للوحدات السكنية الصغيرة.