كلف الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا عمداء الكليات بتبني الأفكار المبتكرة للطلاب والباحثين من منسوبي الجامعة لدعم الاقتصاد القومي لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تم اطلاقها في مارس من العام الجاري، و تتطلب تطبيق أليات جديدة ومداخل فكرية في صياغة متطورة للوائح الدراسية للتكامل مع احتياجات القطاعات الصناعية والاقتصادية للإسهام في تحويل المعرفة إلى اقتصاد من خلال مخرجات أكاديمية وبحثية قابلة للتطبيق، مشددا على أهمية توجيه الأبحاث العلمية ومشروعات التخرج لتكون دقيقة التخصصية، مشيرا إلى أن الجامعة قادرة على ايجاد روافد لتمويل المشروعات المتميزة والاختراعات لنقلها إلى حيز التطبيق.
وأضاف الدكتور محمود ذكي أن العام الدراسي الجديد يشهد بدء الدراسة في كلية الفنون التطبيقية و١٨ برنامجا جديدا لمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بكليات الهندسة والآداب والتمريض والصيدلة والعلوم والتربية الرياضية والفنون التطبيقية، والاستعداد لافتتاح قسمين جديدين بكلية الهندسة، موجها الشكر لعمداء كليتي الآداب والعلوم لاعتماد ٦ برامج بالكليتين من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وموجها باقي الكليات إلى الاسراع في الانتهاء ومتابعة عمليات الاعتماد البرامجي والمؤسسي.
جاء ذلك خلال ترأس الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا اجتماعا اليوم لعمداء الكليات بحضور نواب رئيس الجامعة وعدد من مستشاري الجامعة لمناقشة الاستعدادات لبدء العام الدراسي الجديد بكليات الجامعة ومدى جاهزية العناصر البشرية والمادية وخطط الصيانة والتطوير للمنشآت طبقا للخطط الزمنية المحددة للانتهاء منها قبل بدء الدراسة بنهاية شهر سبتمبر المقبل، مع الاستمرار في تطبيق نظم التعليم الهجين، وتعزيز القدرات الابتكارية والابداعية وتعظيم قيم التنافسية لإنتاج خريجين وباحثين قادرين على تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
كما استعرض د.ذكي خلال الاجتماع ما تم من تحديث اللوائح المالية بمرحلة الدراسات العليا، مشددا على ضرورة الالتزام بالإطار الذي رسمه المجلس الأعلى للجامعات في تحديد المصروفات والرسوم الدراسية، مع التوجيه بأهمية تجهيز خطط تدريبية قصيرة الامد للطلاب والخريجين من الوافدين وعرضها على منصة “ادرس في مصر” والمخصصة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للطلاب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية.