شرح الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية بجامعة عين شمس، أسباب تأخر إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023 حتى الاَن.
وأوضح الخبير التربوي أنه على الرغم من أن الوزارة سبقت وأن أعلنت أن نتيجة الثانوية العامة 2023، ستظهر في أول أغسطس إلا ان حالة القلق والتوتر لدى الطلاب متزايدة تدفعهم إلى تعجل ظهورها، فأن أن تأخير إعلان النتيجة هذا العام مقارنة بالعامين الأخيرين هو في صالح الطلاب، نتيجة المستجدات الحادثة في امتحانات هذا العام ويمكن حصر هذا التأخير إلى أسباب مثل:
ضخامة أعداد الطلاب اكثر من ٧٨٠ الف طالب في حوالي ١١ مادة يكون الناتج ملايين الأوراق.
إدخال نسبة من الأسئلة المقالية في الامتحانات المختلفة، والمعروف أن الاسئلة المقالية تأخذ وقتا في التصحيح أكبر مما تأخذه أسئلة الاختيار من متعدد، فما بالنا بأن كل سؤال مقالي يصححه مصححان أو أكثر.
عملية تجميع درجات الطالب في جزئي الامتحان المقالي والموضوعي تأخذ وقتا، بينما لو كانت كل الاسئلة موضوعية كان سيتم تصحيحها بشكل الكتروني لن ياخذ نصف هذا الوقت.
رغبة الوزارة في مراجعة الإجابات والدرجات بدقة، قبل إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023، خاصة في الاسئلة المقالية بهدف تجنب ظلم أي طالب، وضمان إعطاء كل طالب حقه، وحتى لا تحدث تعديلات كبيرة في إعادة تصحيح تلك الاسئلة وإعادة منح الطلاب درجات فيها مما قد يسهم في هز الثقة بعملية التصحيح.
ما تم من مراجعات لكل سؤال وإجابته قبل التصحيح وهذا قد يأخذ وقتًا.
الحالات الخاصة مثل رصد أوائل الجمهورية والطلاب المستحقين درجات رأفة، وحالات الغش وحجب النتيجة وغيرها مما يأخذ بعض الوقت.
نتيجة الثانوية العامة 2023
ويعتمد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، نتيجة الثانوية العامة 2023 خلال الـ48 ساعة المقبلة في مكتبه بديوان عام الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
ويعلن وزير التربية والتعليم نتيجة الثانوية العامة 2023 وأسماء الأوائل بعد الاعتماد الرسمي في مؤتمر صحفي بمقر وزارة التربية والتعليم في العاصمة الإدارية الجديدة.
وترسل نتيجة الثانوية العامة 2023 إلى المدارس على مستوى الجمهورية لتوزيعها على الطلاب في اليوم التالي لإعلان النتيجة وظهورها على موقع وزارة التربية والتعليم إلكترونيًا برقم الجلوس.
تعلن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نتيجة الثانوية العامة 2023 برقم الجلوس بعد الإعلان الرسمي على الموقع الرسمي لها.