قالت مسؤولة كبيرة في منظمة أنقذوا “الطفولة” إن الأوضاع الاقتصادية والأمنية والكوارث الطبيعية تهدد مستقبل تعليم ملايين الأطفال في قارة أفريقيا.
ويفقد أكثر من خُمس أطفال أفريقيا البالغة أعمارهم 7 سنوات فرصة الدخول إلى المدارس في حين يضطر 60 % من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 لقطع تعليمهم بسبب الظروف الاقتصادية والأمنية والكوارث الطبيعية التي تضرب معظم أنحاء القارة.
ورسم البنك الدولي ومنظمة إنقذوا الطفولة وغيرهما من الهيئات الدولية صورة قاتمة لأوضاع التعليم في أفريقيا بسبب ضعف الإنفاق الحكومي الذي يتراوح في المتوسط بين 5 إلى 12%، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التعليم وحاجة أكثر من نصف السكان لأبنائهم للعمل معهم في الزراعة والرعي.
وتشير منظمة أنقذوا الأطفال إلى مخاطر كبيرة تواجه تعليم عشرات الملايين من الأطفال، وأوضحت المنظمة أن البلدان الأكثر عرضة للخطر تواجه مجموعة مركبة من العوامل مثل التأثيرات الناجمة عن ظاهرة للتغير المناخي والهجمات الأمنية التي تستهدف المدارس، إضافة إلى الزيادة المضطردة في مستويات النزوح الداخلي.
قالت هولي وارين رئيسة قسم التعليم في منظمة “أنقذوا الأطفال” لموقع سكاي نيوز عربية إن البلدان الأفريقية الأكثر عرضة للخطر تواجه مجموعة مركبة من العوامل التي فاقمت من الأزمة وعلى رأسها نقص الإنفاق الحكومي على التعليم، إضافة إلى ضعف الوصول لشبكة الإنترنت والنزوح والتغير المناخي وغيرها من العوامل الأخرى.
وشددت على ضرورة ان تتحمل السلطات الحكومية مسؤولياتها لمعالجة الأسباب والمشكلات التي تعرض تعليم الأطفال للخطر.