قال الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب جامعة أسيوط، إن نسبة نجاح الدفعة الأولى لطلاب الكلية بلغت 40% ونسبة الرسوب بلغت 60%، مشيرًا إلى رسوب 720 طالبًا من أصل 1207 طالبًا، مشيرًا إلى أن الرسوب النسبة الكبيرة نتيجة الغياب عن دخول لجان الامتحانات، مؤكدًا أنه لأول مرة تشهد كلية الطب جامعة أسيوط نسبة رسوب عالية من الطلاب.
وأوضح عميد كلية الطب جامعة أسيوط، أن النسبة الكبيرة من الطلاب الراسبين للوافدين من الخارج وعددهم يصل لـ339 طالبًا من 350 طالبًا، مشيرًا إلى أن المتبقين من بينهم طلاب من محافظة سوهاج وأسيوط وقنا وبعض المحافظات الأخرى؛ ولأول مرة تشهد كلية الطب جامعة أسيوط نسبة رسوب عالية، مشيرًا إلى أن جميع الفرق الدراسية بالكلية حققت نسب نجاح معقولة وتخطت 75%، وهى النسبة المتعارف عليها في كلية طب أسيوط.
وأشار عميد كلية الطب جامعة أسيوط، إلى أن رسوب 720 طالبًا بالفرقة الأولي يؤكد أن إدارة الكلية تضع على عاتقها الرسالة العلمية وأنه لا مكان للغش داخل الكلية؛ لافتًا إلى أهمية تخريج كوادر من الأطباء الماهرين المحترفين لتقديم الخدمات الطبية المتميزة والصحة العامة للمجتمع ويرتقى بمستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة.
وأوضح عميد كلية الطب جامعة أسيوط، أن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط يولي اهتمامًا خاصًا بتوفير كافة الإمكانات التي من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية التي تقدمها كلية الطب البشرى لطلابها الذين تشملهم برعاية خاصة ليصبح الطالب بعد انتهاء سنوات الدراسة يحمل لقب “الطبيب المتميز” حيث تحرص الكلية على إعداد طبيب ملتزم بالأخلاقيات المهنية ذى كفاءة عالية فى تقديم الرعاية الصحية المتكاملة متوافقا مع المعايير الأكاديمية الإقليمية والعالمية، والطب مهنة تتعامل من أرواح البشر.
وأضاف عميد كلية الطب جامعة أسيوط، أنه قدم تقريرًا كاملًا للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حول نتيجة طلاب الفرقة الأولى بالكلية، ونسب النجاح المتدنية في سابقة لم تحدث بالكلية، موضحًا أن توزيع الطلاب الوافدين من السودان أضر بكلية طب أسيوط لأنها استقبلت أكبر نسبة، مؤكدا أن إدارة الكلية طالبت بالعدالة في توزيع الطلاب الوافدين، خاصة أن كلية طب جامعة أسيوط استقبلت النسبة الكبرى من طلاب السودان حتى شهر ديسمبر، أي بعد انطلاق الدراسة بأكثر من شهر.
وأعرب عميد الكلية عن احترامه الكامل لاستقبال الأشقاء السودانيين، لكنه أشار إلى عدم قدرة الطلاب الوافدين من السودان على تحمل المقررات الدراسية لكلية الطب، معتبرًا أن هذا الأمر يفسر تراجع نسب النجاح بالفرقة الأولى بالكلية، مؤكدًا أن الموقف كان ظاهرًا منذ الترم الأول.