كشف الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، الأسباب التربوي التي أدت إلى شكى طلاب الثانوية العامة 2023 من امتحان الكيمياء.
وقال الخبير التربوي أن الوزارة نفسها بوعود للطلاب وأولياء الأمور وهي بعيدة كل البعد عن العلم الصحيح منها مثلا؛
أن تكون الأسئلة البسيطة ٣٠ % والمتوسطة ٤٠ % والمرتفعة ٣٠ %، ولا يوجد أي قاعدة في التقويم تذكر ذلك.
الإيحاء بوجود إجابة واحده صحيحة لكل سؤال وهذا صحيح، لكن هذا لا يمنع صعوبة هذه الأسئلة.
الوعد بوجود لجنة لمراجعة الأسئلة لامتحان الكيمياء وهذا صحيح، لكن عمل اللجنة هو المراجعة الظاهرية فقط وليس فحص مستوى الصعوبة أو السهولة.
تحديد عدد الأسئلة بـ ٥٠ سؤال ثم ٤٦ سؤال بعد التقليل في جميع المواد ولا يوجد أي مبرر علمي لذلك وسبق إن نبهنا لذلك، فإذا كانت طبيعة المادة صعبة مثل الكيمياء فلماذا الإصرار على موضوع ٤٦ سؤالا ؟ ولماذا لا يكون ٣٥ سؤالا ؟ ولماذا يكون نفس العدد من الأسئلة في كل المواد سواء سهلة او صعبة ؟.
لم تلتزم الوزارة بوضع الدرجات المخصصة أمام كل سؤال.
الأسئلة كما ذكر الطلاب وبعض المعلمين لم تكف الوقت وكانت صعبة لماذا؟ لأن هذه الأسئلة لأول مرة يتم تطبيقها على الطلاب ولا أحد يعلم ما إذا كانت تكفي الوقت أم لا، ولا أحد حسب نسب صعوبتها أو سهولتها، وبالتالي ظهرت إشكاليات امتحان الكيمياء، أما إذا كان سبق تطبيق مثل هذه الأسئلة أو أسئلة مشابهة لها أو تجريبها على طلاب من قبل، لتم العلم بهذه الأمور وتلافيها، لكن امتحان الكيمياء يمثل التجربة الأولى في تطبيقها.
لا ننكر وجود تهويل من بعض الطلاب نظرا لفقدانهم بعض الاسئلة فيه، كما لا ننكر تهويل بعض المعلمين الخصوصين لأن الامتحان خارج عن نطاق قدراتهم وتدريبهم للطلاب طوال العام.
لا ننكر ضعف مستوى الكثير من الطلاب في الثانوية العامة.