أعلنت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن انتقال كافة العاملين بالوزارة للعمل بشكل دائم بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدة أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية ليس مجرد تغيير مكان، وإنما انتقال بفكر جديد وتكنولوجيا حديثة سعيا إلى تحقيق طموحات الدولة المصرية والقيادة السياسية.
وأوضحت السفيرة سها جندي أن الانتقال إلى العاصمة الإدارية هو بداية عصر جديد من العمل الحكومي المتطور والاتجاه نحو التحول الرقمي، مشددة على ضرورة أن يواكب جميع العاملين هذا التطور وأن يكونوا على قدر المسؤولية، حيث إن هذه الخطوة تمثل نقلة إدارية نوعية كبرى بمعايير تكنولوجية وعالمية.
وأوضحت وزيرة الهجرة أنه تم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية للعاملين المنتقلين إلى العاصمة لضمان وجود كوادر بشرية قادرة على مواكبة بيئة العمل الجديدة والتطوير المؤسسي والإدارة الرقمية في ظل توفير أحدث التقنيات والنظم التكنولوجية، بما يتماشى مع أهداف للتنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.
وحرصت السفيرة سها جندي على تفقد المكاتب الإدارية للقيادات للتأكد من جاهزيتها، كما تفقدت أماكن تواجد العاملين التي تراعي كافة وسائل الراحة والتجهيزات، وكافة متطلبات العمل للتيسير على العاملين في أداء مهام عملهم اليومية.
وثمنت السيدة الوزيرة جهود الدولة المصرية لتوفير خدمات نقل ورعاية صحية وخدمية للموظفين المنتقلين إلى العاصمة بالشكل الذي يليق بهم ويليق بمكانة الجمهورية الجديدة التي تشيدها مصر بسواعد أبنائها، موجهه بانتظام سير العمل بالوزارة والتزام الجميع بالحفاظ على الموارد المتاحة بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، والالتزام ببذل أقصى جهد لإعلاء مصلحة الوطن.