قال الدكتور محمد حلمي الغر، أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، أن 80% من طلاب روسيا والسودان في كليات الطب، أما عن طلاب أوكرانيا ومن تبقى منهم، ذكر: «عددهم قليل وتم التعامل معهم في الموجة الأولى، وجرى وإعفاؤهم من مواد كثيرة».
أعداد الطلاب بجامعات السودان
وأشار الغر، إلى أن إجمالي عدد الطلاب الذين يدرسون في روسيا والسودان 28 ألف طالب بواقع 23 ألفا في روسيا و5 آلاف طالب بالسودان، وأن من سجل حتى الآن للاتحاق بالجامعات المصرية 15 ألف طالب بين روسيا والسودان وجرى تسكين نحو 10500 طالب منهم وتبقى 4500 طالب جار تسكينهم.
وعلق حلمي، على مقترح نزول الطلاب لسنوات أقل من مستواهم الدراسي: «الأوراق الثبوتية أمر في غاية الأهمية لأنه يحدد المرحلة التي يدرس بها الطالب، وتشمل المحتوى العلمي الذي سيتم تقييمه على أساسه مضافا عليه بيان الدرجات وهو في غاية الأهمية لأنها تضاف على الدرجات التي سيحصل عليها بالجامعات المصرية في نهاية الدراسة».
وأوضح أمين الجامعات الخاصة والأهلية، أن المقترح في ظل الأزمة الموجودة بالسودان وصعوبة جلب الطلاب لأوراقهم، عرضت تلك الفكرة للوصول إلى حل وسط يعتمد على تقسيم طلاب الطب لمرحلتين؛ الأكاديمية حتى الفرقة الثالثة، وهؤلاء يتم التدريس لهم في فصول منفصلة وتدعيم ما ينقصهم من مواد في الفصول الصيفية وإلحاقهم بالفرقة الأولى وأن يتم الانتهاء من الثلاث سنوات في عامين.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار، متحدث وزارة التعليم العالي: «ليس كل الجامعات السودانية معادلة لدينا، فأي كل طالب مقيد بجامعة خارجية غير معادلة بالمجلس الأعلى للجامعات يتم وضعه تحت اختبار تحديد مستوى، والطالب الذي أنهى دراسته على مستوى الطب البشري، عليه إحضار شهادة التخرج، ويتقدم بها للمجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى تقديم صور الأوراق وإرسال الأصل لأمانة المعادلات، على أن يكون الرد عليه في خلال شهر، ويحصل الطالب على الامتياز الخاص به تمهيد للحصول على الشهادة، أما إذا ما كان الطالب يدرس في كلية الطب، يتم النظر لمعادلة جامعته من عدمها؛ لعمل مقاصة مع الجامعات المصرية أو عمل اختبار تحديد مستوى».
جامعة ٦ أكتوبر تتصدر قائمة الجامعات الخاصة في تصنيف التايمز البريطاني