أوضح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مناهج مدارس المتفوقين STEM تقوم على التكامل بين المواد المختلفة، وتصميم نواتج تعلم خاصة بالمدرسة تتماشى مع المعايير العالمية، فضلا عن إطار للمناهج يرتبط بالمناهج العالمية، مؤكدا أنها تساعد على إعداد خريجين قادرين على حل المشكلات، والابتكار، والاختراع، والاعتماد على النفس، والتفكير المنطقي.
وقال الوزير في كلمته أمام لجنة التعليم بمجلس الشيوخ إنه يتم قبول الطالب المتفوق دراسيا من خريجي هذه المدارس بالجامعات المصرية عن طريق ما يسمى بالنسبة المرنة، بجانب حصوله على منح من الخارح أو المنح المقدمة من الجامعات الدولية.
كما أكد الوزير، أن نموذج STEM “مدارس المتفوقين” يعد من أهم التجارب التعليمية الناجحة في مصر والذي من خلاله استطاعت المنظومة التعليمية المصرية تحقيق العديد من الجوائز العالمية وتقديم العديد من الابتكارات التي تم تبنيها من كافة مؤسسات الدولة، واستطاع الكثير من طلابها حصد مراكز عالمية متقدمة حظيت بإشادة من مختلف دول العالم.
واستعرضت خلال الجلسة، النائبة هبة مكرم عضو لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مقترحًا يتضمن تغيير مسمى مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من STEM أي الخاصة بتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات إلى STEAM أي الخاصة بتدريس العلوم والتكنولوجيا والفنون والهندسة والرياضيات، وذلك بإضافة دراسة الفنون إلى المواد التي يدرسها الطلاب بهذه المدارس، مؤكدة على أن الفن يلعب دورا حيويًا في تعزيز قيم العمل الجماعي والتنوع وحرية التعبير وتشجيع التعددية والتعرف على الثقافات المختلفة من خلال فنونها ومن ثم الانفتاح على العالم.
وعقب الدكتور رضا حجازي على ذلك المقترح بأن المناهج بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا متكاملة، وبها مقررات للتربية الفنية والتربية الرياضية، ويتم تطبيق الجانب الفني على أرض الواقع، كما يشارك طلاب مدارس STEM في بعض الأنشطة، مشيرا إلى أنه سيتم النظر في دراسة المقترح.
وخلال الجلسة، أجاب الدكتور رضا حجازي عن بعض استفسارات الحضور الخاصة بمتابعة خريجي مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، إذ أكد أنه سيوجه بعمل دراسة تتبع لهؤلاء الطلاب من خلال المراكز البحثية بالوزارة.