المستثمرون الشباب المصريون يقودون صادرات بقيمة 100 مليار دولار
احتل الخبير الاقتصادي المصري البارز علي سالم مركز الصدارة في مصر لجهوده الحثيثة للنهوض باقتصاد البلاد.
ومع تطلعاته إلى تعزيز الصادرات المصرية، بدأت رحلة سالم عام 2010 خارج مصر، في المملكة العربية السعودية، حيث اكتسب خبرة في الإدارة، بعد أن عمل في البداية في الخارج، تحول إلى مستثمر.
وشدد علي سالم على أهمية عدم تأخير خطوات التصدير بعد استكمال الدراسات، داعيا إلى الصبر والمثابرة.
مبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لزيادة قيمة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار مع وجود قوة عمل كبيرة في متناول اليد، تكثر الفرص.
ووفقا لسالم، فإن انخفاض قيمة العملة ليس ضارا؛ بل إنه يعزز القدرة التنافسية.
وأضاف أن الجهود المبذولة لجذب المستثمرين تنطوي على شروط محددة، شبيهة بشروط البنك، عندما تساعد الدولة المستثمرين، فإنهم يميلون أكثر إلى إعادة استثمار أموالهم، حتى أنهم يفكرون في دفع الضرائب لمدة عامين، وفقًا لما ذكره الخبير الاقتصادي.
تحديات إنشاء المصانع محليًا أو دوليًا بعد التخرج، غامر سالم بالخارج وحصل على تأشيرة عمل واعتمد على الأشخاص الداعمين للحصول على وظيفة. أعطى نفسه سنة للعمل في هذا المنصب.
وعندما سُئل عما إذا كان علي سالم يريد إضافة أو إزالة لوائح الاستثمار، أكد أن الإجراءات البيروقراطية تحتاج إلى تبسيط؛ وينبغي لهيئات محددة أن تشرف على الأعمال الورقية لتسريع العمليات.
وأضاف أن الموظفين غير المجهزين يبطئون هذه الإجراءات، مما يعكس أهمية الموظفين المؤهلين.
وبحسب سالم، فإن التسهيلات القطرية تشمل دعم الصادرات، مع خيارات للعقود أو البطاقات الصناعية، هذه تتطلب الخبرة والتفاني.
وأضاف أنه على الرغم من وجود العديد من الفرص، إلا أن الاستعداد لاغتنامها أمر بالغ الأهمية.
ونصح الاقتصادي علي سالم الشباب المصري بالتحرك وعدم المماطلة. المثابرة هي المفتاح، إلى جانب اكتساب الخبرة.
وفي الختام أشار سالم إلى أن مصر تعتبر بوابة العالم العربي. تظل إمكانيات فرص العمل غير محدودة، مما يتطلب قوة عاملة متحمسة، تمثل مصر بوابة استثمارية للعالم العربي، بشرط تواجد الراغبين في التحرك والعمل الجاد.