أعلن الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن تقديم الجامعة برنامجا جديدا للبيولوجيا الجزيئية والعلوم الطبية بمعهد العلوم الأساسية والتطبيقية موضحا ان البرنامج بتضمن ثلاثة تخصصات دقيقة وهي المعلوماتية الطبية التطبيقية، العلاجات الحيوية والبيوتكنولوجيا الصناعية والبيئية.
أوضح الدكتور. سامح ندا نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم ان برنامج البيولوجيا الجزيئية والعلوم الطبية يتميز بأنه سيقدم للطلاب فرص لتكوين المعارف الأساسية للعلوم الطبية والمشاركة الفعالة في مجالات الأبحاث لعلوم الحياة حيث يوفر البرنامج الطلب المتزايد على الموارد البشرية في هذا المجال و يعمم البيوتكنولوجيا ويروج لفكرة المشاركة مع الصناعة للاستفادة من الأبحاث الطبية وتحويلها إلى أبحاث تطبيقية ، ويعد تنفيذ إرشادات السلامة الحيوية للكائنات المعدلة وراثيًا والمنتجات القائمة على تكنولوجيا الحمض النووي المُهَندَّس وراثيًا أمثلة على المجالات الغزيرة لهذا البرنامج.
وتعد مجالات المعلوماتية الحيوية والبيولوجيا الحسابية من المعالم الأساسية لتحقيق مهمة إنشاء شبكة معلومات طبية مع المجتمع العلمي الطبي، على الصعيدين الوطني والدولي.
برنامج جديد للبيولوجيا الجزيئية والعلوم الطبية بالجامعة المصرية اليابانية
اضاف ان من أهم أهداف البرنامج اعداد الطلاب لسوق العمل والدراسة المتقدمة في مجالات علوم الحياة والصحة والمجالات ذات الصلة والحفاظ على مستوى عالٍ من النشاط العلمي عن طريق مجموعة متنوعة من المجالات المرتبطة بعلم الأحياء وتعليم العلوم وتلبية احتياجات الجامعة والأقسام الأكاديمية المختلفة من خلال المقررات الدراسية والمشاركة الفعالة في المجتمع الأكاديمي وتوفير مناهج أكاديمية متطورة بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا
واشار الدكتور محمد مختار عميد معهد العلوم الاساسية والتطبيقية بالجامعة المصرية اليابانية الى المستقبل الوظيفي ومجالات العمل موضحا ان معظم الوظائف في العلوم الطبية الحيوية تعتمد على الأبحاث والتجارب المعملية، حيث تهدف إلى تنمية المعرفة الطبية وتقدمها ويمنح اتساع هذا التخصص الخريجين العديد من الفرص للتخصص بالفعل أثناء دراستهم ، وبالتالي يوفر العديد من الخيارات الوظيفية بعد التخرج.
كما يهدف البرنامج إلى إنتاج علماء وباحثين في مجالات العلوم الطبية الحيوية، حيث قد يقوم البعض منهم بإجراء تجارب لتخدم عمليات زراعة الأجنة لأطفال الأنابيب، أو يقوم البعض بطباعة ثلاثية الأبعاد لأنسجة بشرية، أو إجراء تجارب بهدف العثور على دواء جديد وهذه المجالات تُعد أمثلة لمجالات العمل التي تقع تحت مظلة العلوم الطبية الحيوية، حيث تلتقي علوم الأحياء بالجهود الدؤبة نحو تغيير صحة الإنسان إلى الأفضل ،كما يمكن للخريج أيضًا العمل في المجال الأكاديمي