كشف الخبير التربوي، الدكتور تامر شوقي أستاذ التقويم وعلم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن بعض العلامات الدالة على معاناة طالب الثانوية العامة من ضغوط نفسية دراسية، سواء بسبب ما يلاقيه من ضغوط من والديه، قد تأخذ شكل توقعاتهم المبالغ فيها منه بحصوله على مجموع مرتفع، أو بسبب المنافسة الشديدة مع زملائه، أو بسبب قرب الامتحانات، أو صعوبة بعض المقررات، وعند ظهور هذه العلامات لابد أن يغير الوالدان من طرق تعاملهم مع الابن حتى يخففوا من أثرها السلبي عليه.
وقسم الخبير التربوي أهم هذه العلامات لطلاب الثانوية العامة لجزئين: من الناحية العقلية “صعوبة التركيز، والنسيان بسهولة، وكثرة أحلام اليقظة، وصعوبة المذاكرة، والشك في قدراته، والتردد في السؤال”، من الناحية الوجدانية “الشعور بالنقص ، والشعور بالحزن، ونقص الثقة بالنفس، والشعور بالضغط، والشعور بالفشل، والشعور بالقلق بشأن توقعات الآباء”، أما العلامات أو المؤشرات الجسدية فتشمل “الإصابة بالصداع، والعصبية الزائدة، والرغبة الأقل في تناول الطعام أو العكس، وقلة النوم أو العكس”، وتشمل العلامات أو المؤشرات الاجتماعية “الوحدة او العزلة أو العكس أي الافراط في الحديث مع البعض، الاحساس بأن لا أحد يفهمه”، فضلا عن عدم التمتع بأي أنشطة، ومواجهة صعوبات في استكمال الدروس مراجعة الدروس، والإحساس بالملل بسهولة، وعدم الرغبة في الذهاب إلى الدروس، والشعور بالنعاس.
وأوضح الخبير التربوي أنه للتغلب على تلك الضغوط لطلاب الثانوية العامة يجب أن يراعي الوالدان الأتي:
- تخصيص أوقات للترويح عن الطالب والخروج والتنزه.
- بث الثقة في نفس الطالب بأنه قد أدى ما عليه من مذاكرة وواجبات.
- توصيل الوالدين للطالب الأحساس بأن تقبلهم وتقديرهم له غير مشروط، ولا يتوقف علي نجاحه أو تقصيره في الامتحانات طالما أدي ما عليه.
- بث الأمل دائما في نفس الطالب.
- تقديم معززات إيجابية للطالب خلال هذه الفترة.
- عدم الضغط على الطالب دائما خلال هذه الفترة “وحرمانه من كل شيء”
- مشاركة الوالدين الطالب في الامتناع عن بعض الرفاهيات.
- البعد عن تهديد الطالب بالعقاب، ووعده دائما بالمكافآت.