(كن مستعداً) مبادرة اطلقها مركز الابتكار وريادة الأعمال والتوظيف بجامعة عين شمس على مدار اربعة أيام ،والتي تنفذها منظمة العمل الدولية داخل الجامعات المصرية بدعم من المعونة البريطانية؛ بهدف إكساب الطلاب المهارات والقدرات لسوق العمل وهى أولى ورش عمل برنامج “التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف”
يذكر أن وزارة التعليم العالى بدأت في تفعيل مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، من خلال زيارة الأقاليم المختلفة؛ بهدف الوقوف على الخطط التنفيذية التي تقوم بها التحالفات الإقليمية المتنوعة؛ لتطوير سياسات التعليم طبقًا لأهداف ومحاور الإستراتيجية، و مبادرة “كن مستعدًا” إحدى الخطوات التنفيذية على طريق تفعيل الإستراتيجية في مجال التدريب والربط بسوق العمل، والتي تستهدف بناء كوادر من طلاب وخريجي الجامعات قادرة على المنافسة في سوق العمل، مضيفًا أن الوزارة تنتهج المدخل الإقليمي الشامل للتنمية.
ومن جانبه، أكد د.محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أن البرنامج يهدف إلى توفير بيئة مناسبة لسوق العمل، تربط بين مخرجات التعليم العالي والاحتياجات الفعلية لرجال الصناعة فى مختلف القطاعات الحكومية والخاصة والدولية، من خلال توفير برامج متنوعة لتدريب الطلاب، وتأهيلهم لسوق العمل، مع ضمان تعيين بعض الطلاب المتميزين في البرنامج.
ومن جانبه، أكد د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، أهمية تحقيق التعاون والتكامل بين الجامعات المصرية وأسواق العمل، من خلال تأهيل طلاب وخريجي الجامعات وفقًا لمُتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى أن رؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ترتكز على الدور الفعال للوزارة في دعم التنمية بمختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والبيئية؛ وذلك تماشيًا مع تحقيق “رؤية مصر 2030” لافتًا إلى أن البرنامج سيشهد العديد من ورش العمل والبرامج؛ لإعداد الكوادر من القيادات الجامعية، ومديري مراكز التوظيف بالجامعات المصرية، من خلال زيارات محلية ودولية للمؤسسات المرموقة التي تهتم بالربط بسوق العمل.
جدير بالذكر أن منظمة العمل الدولية هي المنفذ للبرنامج من خلال الشركات والمؤسسات التابعة لها، ومنها: شركة أي كارير لخدمات التعليم عن بعد، ومؤسسة الألفى للتنمية البشرية والاجتماعية؛ لتنفيذ رؤية وأهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال مبادرة “كن مستعدًا”.