أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، أنه في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم، يزداد التنافس بين الجامعات بشكل ملحوظ من حيث جذب الطلاب والأساتذة وتوفير البنية التحتية الرقمية والتكامل بين التعلم الحضوري والتعلم عن بعد والابتكار والبحث العلمي وتوفير التجارب التعليمية المتميزة.
وأضاف سلامة، أن غاية القياس والتقويم هي تقييم وتحسين أداء الجامعات والبرامج الأكاديمية وتقديم تجربة تعليمية فعّالة ومؤثرة للطلاب فهما لا يقتصران فقط على تقييم الطلاب، مؤكدا أنه خلال القياس والتقويم، يمكننا تحديد النقاط القوية والضعف في عملية التعليم واتخاذ التدابير اللازمة لتحسينها، علاوة على ذلك، يسهم القياس والتقويم في تعزيز المسؤولية والشفافية في مجال التعليم، ويمكن أن يعمل القياس والتقويم كأداة للمساءلة، حيث يمكن استخدامها لتقييم جودة التعليم وتحقيق التحسين المستمر في النظام التعليمي.
أهمية القياس والتقويم
أكد الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، أن القياس والتقويم، فى السنوات الأخيرة أصبح عنصرا هاما في التعليم الجامعى والتقييم لكافة الامتحانات فى جميع السنوات والتخصصات، مما كان له مردود ايجابى على العملية التعليمية.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الأول للجمعية العلمية للقياس والتقويم – اتحاد الجامعات العربية بعنوان “القياس والتقويم في عصر التحول الرقمي” التقييم من أجل تعلم أفضل والذي يقام فى إطار فعاليات المؤتمر الدولى السنوى الحادى عشر لجامعة عين شمس تحت عنوان “اقتصاد المعرفة … لحياة أفضل”.
وشدد المتيني، على دعمه الكامل له سواء داخل الكليات أو في الجمعية الرئيسية للقياس والتقويم التابعة لاتحاد الجامعات العربية ومقرها جامعة عين شمس، مشيرا إلى أن جامعة عين شمس منفتحة على التعاون مع كافة الجهات.