شارك الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الاثنين، في الجلسة العامة الرابعة للمنتدى العالمي للتعليم ٢٠٢٣ بالعاصمة البريطانية لندن والتي عقدت تحت عنوان “كيف ينبغي للتعليم أن يطور قدرة شعبه على الصمود“.
كما أكد الوزير أيضا على جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية للتصدي لظاهرة التسرب من التعليم، موضحًا أن الوزارة تعمل بكافة امكانياتها علي محور الاتاحة باعتبار أن التعليم حق انساني للحياة، مضيفا أن مصر لديها تجربة هامة وهي مدارس التعليم المجتمعي التي تستهدف سد منابع الأمية وإعطاء فرصة للطلاب المتسربين من مختلف الأعمار والبيئات الاجتماعية للالتحاق بقطار التعليم عبر تلقيهم مناهج خاصة عبر معلمين متخصصين، وذلك بالتعاون الوثيق مع كافة مؤسسات الدولة المصرية ومنظمات المجتمع المدني واتباع استراتيجية اللامركزية.
وأشار الوزير إلى أن هناك علاقة وثيقة بين التعليم ومعدل الإنجاب، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تسخر كافة إمكانياتها من أجل تحقيق استراتيجية تطوير منظومة التعليم ومواجهة التحدي الأهم المتمثل في الزيادة السكانية، والذي يتطلب بدوره زيادة في أعداد المعلمين والمدارس والفصول لمواكبة زيادة عدد الملتحقين بمنظومة التعليم.
وقد أشاد الدكتور رضا حجازي بدور المجلس الثقافي البريطاني في مصر في بناء أواصر التعاون الفعالة بين وزراء التعليم في مختلف دول العالم.
وعلى هامش مشاركته في المنتدى، التقى الوزير بوزير التعليم العالي والبحث العلمي الليبي عمران القيب ، حيث ناقش الوزيران سبل تعزيز التعاون بين البلدين في تطوير منظومة التعليم.
والجدير بالذكر أن الدكتور رضا حجازي كان قد شارك صباح اليوم في الجلسة الافتتاحية للمنتدى التي تناولت آليات التغيير من أجل تطوير فرص تعليم وتعلم أفضل وأكثر جرأة، فضلا عن سبل تعزيز التعاون من أجل تحقيق هذه الخطوة.
ويتناول برنامج “المنتدى العالمي للتعليم ۲۰۲۳” مدى التغير الحادث في التعليم، مع دراسة التحديات والتغييرات على المدى الطويل، والمساعدة فى الوصول إلى فهم أفضل لما قد يسهم في إصلاح الانظمة التعليمية، والمساعدة في التأثير على الحياة والثقافة بشكل إيجابي، كما سيتناول بناء المرونة، بين الأشخاص والمنظمات والأنظمة فيما يخص عمليتي التعلم والتعليم، كما يستعرض المنتدى السياسات الرامية إلى تنمية المعارف والمهارات والمواقف والقيم، بالإضافة إلى تأمل أهمية القيادة، والإمكانات المتزايدة لدعم التكنولوجيا للأهداف الأساسية للتعليم، فضلا عن تناول استدامة التعليم، بالإضافة إلى المساعدة في فهم الاستدامة العالمية والمساهمة فيها.