بحث الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، مع وفد مجلس الشورى الإندونيسي سبل التعاون العلمي المشترك؛ لتيسير العملية التعليمية للطلاب الإندونيسيين، معربًا عن تقديره للشعب الإندونيسي الذي يحرص على إرسال أبنائه للدراسة في جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن طلاب إندونيسيا من أكثر الوافدين عددًا بالأزهر، ويتميزون بالحرص على تلقي العلم وتقدير العلماء، وأنه قريبًا سيتم إطلاق منصة إلكترونية خاصة بالطلاب الوافدين.
وأوضح أن هناك علاقة علمية قديمة بين مصر وإندونيسيا، وكان الكثير من أبناء إندونيسيا يدرسون في رواق خاص بهم يسمى: (رواق الجاويين) بالجامع الأزهر الشريف.
وأضاف الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، أن جامعة الأزهر حازت في السنوات الماضية مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، وأن الجامعة تتميز بجمعها لعدد كبير من الكليات الشرعية والكليات العملية.
وقال الدكتور محمد فكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات: إن طالبات إندونيسيا يتميزن بإتقان اللغة العربية والمعرفة الجيدة بالعامية المصرية، مما يجعلهن من المتفوقات دراسيًّا واجتماعيًّا.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد هداية نور، نائب رئيس مجلس الشورى، عن شكره للأزهر الشريف؛ لما يبذله من جهود في نشر العلم، والاهتمام بطلاب إندونيسيا، مشيرًا إلى أنه أفاد كثيرًا من علماء الأزهر خلال دراسته في المدينة المنورة في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا والماجستير والدكتوراه؛ حيث تلقى العلم على يد الكثير من علمائه، وأن هناك أعضاء في مجلس الشورى الإندونيسي من خريجي الأزهر الشريف.
ضم الوفد الإندونيسي: الدكتور محمد هداية نور، نائب رئيس مجلس الشورى، والشيخ أحمد شيخو، عضو مجلس الشورى، والشيخ بخاري يوسف، والشيخ أمانج شفر الدين، والدكتور بامبانج سوريادي، المستشار التربوي والتعليمي لسفارة إندونيسيا بمصر، وفوزان مصطفى، مساعد المستشار التربوي بالسفارة، وأوزعنا عزم الأمور، رئيس اتحاد طلاب إندونيسيا.