ردت الدكتور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، على الأخبار المنتشرة حول إغلاق قرية “SOS” للأيتام من أجل إنشاء مشروع عليها.
وسردت الوزيرة أسباب إخلاء القرية في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج “الحكاية”، موضحة أن إخلاء قرية “SOS” للأيتام، جاء نتيجة قرار مؤسسة sos الدولية المشرفة على المشروعة والممولة له إغلاق المشروع في مصر بالتزامن مع انسحابها من أكثر من دولة، وبالتالي الحكومة أصبحت مطالبة بالصرف على المشروع.
وأوضحت وزيرة التضامن أن الوزارة لن تترك أي طفل من المتواجدين في قرية SOS للأيتام في الشارع أو التخلي عنهم كما يحاول البعض الترويج، ولكن تم التخطيط لتوزيع الأطفال على دور أخرى أو كفالتهم من قبل أسرة، أو الحصول على وحدة سكنية أذا وصل إلى السن القانوني.
التضامن تكشف عدد المتواجدين في القرية
وعن أعداد المتواجدين في قرية SOS للأيتام أشارت القباج أن إجمالي المتواجدين فيها 70 فرد فقط ومساحة القرية 17 فدان، وفيهم من هم سنهم 35 إلى 50 عام، منهم 21 طفلًا تحت سن 6 سنوات تسعى الوزارة إلى البحث عن أسر لكفالتهم، بالإضافة إلى 34 طفلًا من 7 إلى 18 سنة، وهم مسؤولية الوزارة.
وأضافت أن الأطفال الذين سيذهبون إلى دور أخرى سيكونون مع بعضهم البعض، لافتة إلى أن كل أم بديلة لها الحق في الاحتفاظ بأطفالها في وحدة سكنية من الوزارة، بالإضافة إلى أن الحكومة تنشأ حاليًا «بيوت صغيرة» لمن هم فوق الـ21 عامًا، ستكون متاحة «مفروشة ومجهزة»، موضحة أنهم نحو 27 شخصًا بالقرية.
واختتمت القباج: «إحنا بنصلح منظومة مهترئة، محدش هيطلع في الشارع بسببنا، في أطفال هتخرج للكفالة، وفي أطفال سيتم توزيعهم على مؤسسات الوزارة، والبالغين هياخدوا شقق مجهزة»، مشيرة إلى أن أرض القرية ليست تابعة للوزارة.
نظام أجنبي لدمج اليتامى
وقرية sos للأطفال هي مؤسسة للأيتام أنشئت وفقا لنظام أجنبي يحمل نفس الاسم، يقوم على دمج الأطفال اليتامى في بيئة شبيهة بالمنزل، إذ يتم توفير أم بديلة لكل 5 أطفال تعتني بهم في منزل ضمن نطاق القرية، حتى يبلغوا السن الذي يمكنهم الاعتماد على أنفسهم فيه.