يشهد ماراثون تنسيق القبول بالجامعات للعام الجامعي الجديد 2023 – 2024، عددا من المتغيرات، بعد القرارات التي اتخذها المجلس الأعلى للجامعات، حيث من المقرر أن ينطلق تنسيق العام الدراسي الجديد بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة 2023، باختبارات القدرات للكليات التي تحتاج القبول بها النجاح في هذه الاختبارات.
اختبارات القدرات بتنسيق 2023
وافق المجلس الأعلى للجامعات، على إلغاء اختبارات القدرات للطلاب الحاصلين علي الشهادات الثانوية العامة وما يُعادلها (أجنبية – عربية) والشهادات الثانوية الفنية، بالنسبة لكليات (الإعلام – التمريض – المعهد الفني للتمريض – المعاهد الفنية الصحية – الجامعات التكنولوجية – كليات التكنولوجيا والتعليم الصناعي).
وأكد المجلس الأعلى للجامعات، استمرار اختبارات القدرات بكليات (التربية الرياضية – التربية الموسيقية – التربية الفنية – التربية النوعية “فنية – موسيقية – المسرح التربوي” – الفنون التطبيقية – الفنون الجميلة “فنون – عمارة” – التربية “فنية – موسيقية”).
إلغاء التوزيع الإقليمي بتنسيق الجامعات
كما وافق المجلس الأعلى للجامعات، على إلغاء قواعد التوزيع الإقليمي بالنسبة للشهادات الثانوية العامة وما يُعادلها (أجنبية – عربية) والشهادات الفنية للقبول بكليات (التمريض – التربية – التربية النوعية – المعاهد الفنية الصحية – المعاهد الفنية للتمريض) اعتبارًا من القبول في العام الجامعي 2023/2024.
ووافق المجلس الأعلى للجامعات، على قبول طلاب مجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، الحاصلين على درجة الدبلوم فوق المتوسط بالجامعات التكنولوجية الحكومية، وفقًا للضوابط المُنظمة لهذا الشأن.
وشدد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية قيام الجامعات بإنشاء تحالفات إقليمية بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمجتمع المدني وأجهزة التنمية المحلية ومجتمع الصناعة؛ للمساهمة في تحقيق تنمية شاملة بجميع الأقاليم الجغرافية على مستوى الجمهورية، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال بمفهومها الشامل، بما يحقق مزيدًا من التكامل كهدف وطني، مشيرًا إلى أهمية أن تكون الصناعة قائمة على المعرفة، وتشجيع الثقافة الاستثمارية للبحوث الأكاديمية، والتوسع في إنشاء حاضنات الأعمال داخل الجامعات، ودعم الخطط البحثية لمواجهة تغيرات المناخ بالأقاليم الجغرافية، وتطوير البرامج والمناهج الدراسية بالتعاون مع الشُركاء من الصناعة، والتدريب الميداني المهاري للطلاب لإعدادهم لتلبية متُطلبات سوق العمل.