أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو على أهمية اللجان النوعية المتخصصة التابعة للجنة الوطنية، مشيرًا إلى الدور الذي تقوم به “لجنة الهدف الرابع” كإحدي هذه اللجان والتي تعتبر بمثابة مهمة قومية تتضافر جهود أعضاءها لإظهار ما يُحرزه التعليم المصري من تقدم لمواكبة التطورات الدولية، فضلاً عن أهمية هذه اللجنة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وفي هذا الإطار، عقدت لجنة الهدف الرابع اجتماعها الثاني عشر برئاسة الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان السابق إحدى اللجان النوعية المتخصصة التابعة للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بحضور الدكتور محمد سمير حمزة القائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية، والدكتورة ريم دربالة مدرس بكلية التربية جامعة حلوان ومقرر لجنتي الهدف الرابع والتربية باللجنة الوطنية، والسيد العبسي الأمين العام المساعد باللجنة الوطنية، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور محمد سمير حمزة المشرف بأعضاء لجنة الهدف الرابع، مشيرًا إلى تقديم كافة سبل الدعم لهذه اللجنة للقيام بالأعمال المنوطة بها للوصول إلى التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع.
وناقش الاجتماع موقف الجهات المعنية من استيفاء مسح التعليم النظامي لعام 2023، فضلاً عن متابعة موقف المشروع المقترح من وزارة التخطيط حول “تعزيز القدرات الوطنية؛ لرصد تنفيذ الهدف الرابع للتنمية المستدامة بجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى متابعة مبادرة التعليم من أجل التنمية المستدامة بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، وكذا اعتزام مكتب اليونسكو ببيروت إجراء مسح حول سياسات الهدف الرابع بالمنطقة العربية؛ بهدف مساعدة الدول العربية في توفير بيئة داعمة لتوسيع نطاق التعليم الجيد الذي يحمي حق الطفل في الحصول علي تعليم منصف.
وحضر الاجتماع ممثلو الوزارات والجهات الآتية: (التعليم العالي والبحث العلمي، التضامن الاجتماعي، التربية والتعليم والتعليم الفني، التخطيط، جامعة الأزهر، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، هيئة تعليم الكبار، قطاع المعاهد الأزهرية)، بالإضافة إلى أمانة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
الجدير بالذكر أن لجنة الهدف الرابع هى المعنية برصد وتقييم غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة مصر 2030، الذي يتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.