قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة إلى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ بمناسبة إعلان جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عن اختياره «شخصية العام الإسلامية».
ويأتي هذا الاختيار تقديرًا لجهود الدكتور أحمد عمر هاشم في خدمة الثقافة الإسلامية، ودوره الكبير في خدمة القضايا الإنسانية على مستوى العالم، وخدمة الإسلام والمسلمين على مستوى العالم العربي والإسلامي، ودعمه المتواصل وعطائه في الداخل والخارج.
وقال رئيس جامعة الأزهر: إن الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أعمدة علم الحديث في العالم الإسلامي، وقد قدم وعلى مدار عدة عقود طويلة خدمات كبيرة للإسلام والمسلمين محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، من خلال موقعه السابق رئيسًا لجامعة الأزهر، ومن خلال عِلمه الذي لقنه لتلامذته وطلابه، وعبر مؤلفاته التي تجسد قيم الإسلام السمح الوسطي المعتدل، إلى جانب إسهاماته ومشاركاته في المؤتمرات والندوات واللقاءات الإسلامية والدولية ذات الصلة بالإسلام والمسلمين.
وتعد جائزة شخصية العام الإسلامية واحدة من كبريات الجوائز الإسلامية في العالم، وتتمتع بقدر كبير من الاهتمام عالميًّا؛ كونها تمنح لشخصيات بارزة لها بصمات قوية في خدمة الإسلام.
والدكتور أحمد عمر هاشم حصل على ليسانس أصول الدين تخصص الحديث وعلومه، وأيضًا حصل على درجة التخصص الماجستير في الحديث وعلومه بتقدير ممتاز، والدكتوراه في الحديث وعلومه سنة 1973م بتقدير: مرتبة الشرف الأولى من كلية أصول الدين بالقاهرة بجامعة الأزهر، وعمل نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، ثم رئيسًا لجامعة الأزهر.
وهو أيضًا عضو هيئة كبار العلماء بالإزهر الشريف، وعضو مجمع البحوث الإسلامية، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وحاز جائزة الدولة التقديرية عام 1992م، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وألف عشرات الكتب القيمة في مجال الحديث والسنة والنبوية والأحكام الشرعية، وأشرف على مئات الرسائل العلمية (ماجستير ودكتوراه) داخل مصر وخارجها، وله إسهامات كبيرة في المنابر الإعلامية أثرت العالم الإسلامي كله، وله محبين من مختلف دول العالم.