جامعة بني سويف: المشروع يهدف إلى توسيع استخدام التطبيقات السلمية للطاقة الذرية في حفظ الآثار الخشبية المصرية
جامعة بني سويف: المشروع البحثي بقيمة دعميه 20 ألف يورو من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، فوز الدكتورة دينا محمد عطوة الباحثة بمعهد أبحاث وتطبيقات الليزر بالجامعة بمشروع بحثي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا تحت عنوان “حفظ وتطوير التراث الثقافي باستخدام تكنولوجيا الإشعاع المؤين” بقيمة دعميه 20 ألف يورو.
ووجه رئيس جامعة بني سويف، التهنئة للدكتورة دينا عطوة كونها الفائز الوحيد بالمشروع داخل مصر بعد تقديم مقترح بحثي شامل متميز فيما يخص التطبيقات السلمية للطاقة الذرية، وقد حصلت على المشروع ممثلة لجامعة بني سويف، حيث اجتاز المشروع منافسة كبيرة داخل مصر وخارجها لتحصل على مقعد لمدة 5 سنوات في قطاع حفظ التراث الثقافي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا.
وأشار رئيس جامعة بني سويف، إلى أن المشروع يستهدف دراسة آثار التشعيع المؤين وأشعة الليزر بغرض تطهير وتقوية الآثار المصرية الخشبية، وكون مصر من الدول الرائدة في مجال الآثار مؤكدا أن الجامعة تقدم كل الدعم اللازم لجميع الباحثين، وهناك جهود مبذولة في الفترة الأخيرة في مجال الارتقاء بالبحث العلمي ودعم الباحثين بكافة الإمكانات اللازمة ورفع اسم الجامعة عاليًا على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وعبرت الدكتورة دينا عطوة الباحثة بمعهد أبحاث وتطبيقات الليزر بالجامعة، عن سعادتها بتهنئة الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة، ودعمه الدائم لأعضاء هيئة التدريس والعلماء، والباحثين لتشجيعهم على إجراء المزيد من البحوث العلمية والمشاركات الدولية لتحقيق مراكز متقدمة بالتصنيفات الدولية بمختلف التخصصات.
وأكدت الباحثة بمعهد أبحاث وتطبيقات الليزر بالجامعة، أن المشروع البحثي يهدف إلى توسيع استخدام التطبيقات السلمية للطاقة الذرية في حفظ الآثار الخشبية المصرية على وجه الخصوص نظرًا لأهميتها وكونها عرضة لمسببات التلف البيولوجي بشدة، وذلك عن طريق دراسة أثر الإشعاع المؤين “أشعة جاما وشعاع الإلكترون المحفز وطاقات الليزر المختلفة” على نماذج خشبية متقادمة مصابة بإصابات بيولوجية متعددة “فطريات وبكتيريا وحشرات” تحاكي حال الآثار الخشبية المعروضة في المتاحف والمحفوظة بالمخازن الأثرية والمعرضة للظروف البيئية المختلفة.