اعتماد شهادات طلاب مدرستين تكنولوجيا التطبيقية من اتحاد الغرف الألمانية للتجارة والصناعة

شهدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة حفل اعتماد شهادات خريجي دفعة 2022 من مدرسة السويدي الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية المتخصصة بمجالي الكهرباء والميكانيكا بمحافظة الشرقية، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية للميكاترونيات المتخصصة بمجال الميكاترونيات بمحافظة القاهرة، حيث تم منح طلاب المدرستين شهادة الغرفة المعتمدة من اتحاد الغرف الألمانية للتجارة والصناعة.

وأوضحت الوزارة أنه بحصول الطلاب علي شهادة الغرفة، يتحقق الهدف الأسمى لهذا التعاون المشترك وهو التحقق من جاهزية استعداد الطلاب لسوق العمل من خلال قياس تميزهم في الناحية المعرفية والجدارات علي مدار ثلاث سنوات. بمجرد اجتياز الطلاب لامتحانات الغرفة الألمانية يتم إضافتهم إلي قاعدة بيانات الغرفة مما يساعدهم في عملية التوظيف عن طريق شركاء الغرفة داخل وخارج جمهورية مصر العربية.

الجدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قد قامت بإطلاق منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية عام 2018، و تم خلاله بدء الدراسة ب ( 3 مدارس فقط ) بمحافظتي القاهرة والمنوفية، وبلغ عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية الآن بعام 2023
( 52 مدرسة ) بـــ 14 محافظة من محافظات الجمهورية ( القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، المنوفية، الدقهلية، السويس، المنيا، أسيوط، سوهاج، الوادي الجديد، بورسعيد، الشرقية، قنا).

وكان أشار أشرف نجم رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم، قد أشار في وقت سابق إلى وجود العديد من التجارب الناجحة التي حققها الصندوق بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والشركاء الصناعيين من خلال مدارس التكنولوجيا تطبيقية، لافتًا إلى زيادة الإقبال على التعليم الفنى لما شهده المجتمع المصرى من توافر فرص عمل للخريجين بسوق العمل، مشيدًا بالدور الهام  لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وتفاعلها في تحقيق أهداف الصندوق.

تحويل مدارس التعليم الفني إلى تكنولوجيا تطبيقية

جاء ذلك خلال لقائه اليوم، بوزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، لمناقشة تطوير المدارس الفنية وتحويلها إلى مدارس تكنولوجيا تطبيقية، وخلق فرص عمل للخريجين من خلال التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والصندوق والشريك الصناعى، وزيادة عدد الصناعات التى يوجد بها نقص فى العمالة الفنية وزيادة عدد المجالات الفنية، وزيادة حوافز المعلمين لضمان الاستمرارية فى تلك المدارس.