رد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على مناشدة عاجلة من أحد المعلمين في بشأن زيادة المرتبات للعاملين بالتربية والتعليم ومساوتهم بالمدرسين العاملين بالأزهر.
وكتب المدرس في “جروب حوار مجتمعي تربوي”: نتمنى المساندة والدعم من الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والمسئولين بالشئون المالية بالوزارة، لمطالبة وزارة المالية بإنصاف معلمي التربية والتعليم ومساواتهم بالأزهر الشريف، فليس من المعقول ولا المقبول أن يتم التعامل معنا على أساسي ٢٠١٤، ونحن الآن في ٢٠٢٣ وكلنا يعلم أحوال المعلمين وحجم المآسي التي يعيشونها في تلبية احتياجاتهم المعيشية الأساسية، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، ومن أجل إنفاذ القانون رقم ١٦ لسنة ٢٠١٧ وهو ما سيسهم بكل تأكيد في رفع أجور المعلمين وتخفيف وطئة الظروف الاقتصادية التي نمر بها جميعا.
وأضاف المدرس: كفانا سنوات نقبع تحت ضغط وجور البنود الخاصة بتثبيت الحوافز والمكافآت والبدلات على أساسي عام ٢٠١٤، وأجاب الدكتور رضا حجازي على تسأل المدرس قائلًا: “أنا أعمل كل ما استطيع في ذلك المجال”.
من ناحية أخرى التقى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بديوان عام الوزارة، الدكتور حسام بدراوي رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف للتنمية، لمناقشة تقرير مراجعة الكتب الدراسية للمراحل التعليمية المختلفة لضمان خلوها من التطرف وعدم المساواة وتضمينها نبذ العنف والعنصرية، كما حضر الاجتماع الأستاذة ميراي نسيم الرئيس التنفيذي للجمعية.
وأكد الدكتور رضا حجازى، على استمرار جهود الوزارة في تطوير المناهج وانعكاس ذلك علي الكتب التعليمية وتزويد مكتبات المدارس بالكتب التي تعزز الإيمان بحقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة والسعي نحو تشكيل بيئة تعليمية مختلفة لا تسمح للتطرف أن يعرف طريقه إلى مؤسساتنا التعليمية، من خلال الكتب الدراسية.
ومن ناحيته أشار الدكتور حسام بدراوي إلي استعداد جمعية تكاتف للتعاون مع الوزارة والاستمرار في تطوير المدارس والحضانات حيث قامت الجمعية بتسليم الوزارة حتى الآن ٢٨ مدرسة وتدريب معلميها ورعاية أطفالها.
وأعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والدكتور حسام بدراوى رئيس جمعية تكاتف أهمية تعاون المجتمع المدني مع الحكومة كمثال للتنمية المستدامة.