قال الدكتور سعيد الهلالي، عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالزقازيق، رئيس المؤتمر: إن تراث الأمم هو عنوانها ودليل عزتها وقوتها، وطالب في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي السابع للكلية الذي عقد تحت عنوان: «معالم الحركة العلمية في الأندلس ودورها في النهضة الأوروبية» بالحفاظ على التراث والعناية به، والإفادة منه، والإضافة إليه، خاصة وأن العلماء هم الذين يحملون هموم الأمة.
وأوضح عميد كلية اللغة العربية أن العناية بالتراث تعد دليلًا على وعي الأمة، ومن فضل الله تعالى أن حبا أمتنا بتراث ضخم، مشيرًا إلى أن تراث الأندلس الذي امتد على مدار ثمانية قرون يشعرنا بالفخر، فقد كان الجسر الذي التقت عليه حضارة الشرق وحضارة الغرب دون تنافر.
وقال الدكتور حسن عبد الرحمن سليم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث: إن التراث الإسلامي زاخر بالكنوز والدرر؛ لأنه مستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وفي ختام افتتاح المؤتمر تم تكريم جميع الشخصيات التي أسهمت في دعم المؤتمر بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة بمختلف كليات الجامعة.