رئيس جامعة سوهاج يثمن دور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في تطوير المنظومة
شارك الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، في فعاليات تدشين الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضية، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، والسيد القصير وزير الزراعة، وحسن شحاته وزير القوى العاملة، والسفير البريطاني في القاهرة جاريث بايلى، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والدولية والتكنولوجية، وممثلي الهيئات المعنية بتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
وأكد رئيس جامعة سوهاج، أهمية التعليم في قيادة التنمية الشاملة للدولة، باعتباره أهم ركائز التنمية المستدامة على مختلف أصعدتها البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وهو من الأولويات التي تعتمدها الدول في تنمية مواردها البشرية، موضحًا أن القيادة السياسية أولت خلال المرحلة الراهنة اهتمامًا كبيرًا لنوعية التعليم وجودته، وذلك من أجل تعزيز نهضة المجتمع وتقدمه بمقومات العلم المعاصر والمعرفة المتجددة والقيم الرفيعة، جنبًا إلى جنب مع كفاءة الموارد البشرية للقيام بأدوارها في التنمية الوطنية.
وثمن عبدالخالق، إطلاق الاستراتيجة الوطنية للتعليم العالي، والتي تهتم ببناء نظام تعليمي يسهم في تحقيق أهداف وطنية تتسم بالديناميكية والتفاعل مع متطلبات سوق العمل والمجتمع، كما أنها تمثل بداية لحوار مجتمعي جاد لتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بما يتجاوب مع متطلبات استراتيجية التنمية المستدامة للدولة ومعطيات الثورات الصناعية في العالم.
وأكد رئيس جامعة سوهاج، دور الجامعات في خدمة خطط التنمية بالمجتمع، وذلك بما تمتلكه من إمكانات بشرية من العلماء والباحثين والمتخصصين في مختلف المجالات، إلى جانب الكوادر الطلابية المتميزة القادرة على الإبداع والتطوير، والذين يساهموا جميعًا في تحقيق التنمية المستدامة بالمستقبل.
وأضاف رئيس الجامعة، أن الاستراتيجة التي تم وضعها تضمنت ٣ محاور، وهى رؤية مصر 2030، والتحول لجامعات الجيل الرابع، وربط التعليم العالي بخطة التنمية الشاملة للدولة، موضحًا أن هذه المحاور تعمل على تحقيق عدد من الأهداف أبرزها التطوير وتلبية الاحتياجات والتكامل مع سوق العمل، وربط الجامعات مع بعضها لبعض لخدمة الإقليم والمجتمع المصري، وذلك بمشاركة كافة مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والوزارات، بالإضافة إلى وضع الأقاليم ضمن خطط الاستراتيجية، وكيفية خدمتها وتلبية متطلباتها، وذلك طبقًا لما تتميز به من مجالات وإمكانيات مختلفة وفقا لرؤية ٢٠٣٠.
الجدير بالذكر أن جامعة سوهاج جاءت ضمن تحالف إقليم جنوب الصعيد، بجانب جامعات جنوب الوادي وأسوان والأقصر والبحر الأحمر.