نظمت اليوم الأربعاء، جامعة مدينة السادات، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة (الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية)
وانطلاقًا من حرص قيادة الجامعة للسعي في تحقيق أهداف الحركة الكشفية والإرشادية، للمساهمة في تنمية شباب الوطن من قادة وقائدات عشائر جوالي وجوالات كليات الجامعة، بهدف تحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والروحية، كأفراد ومواطنين مسئولين في مجتمعاتهم المحلية والقومية والعالمية، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، والدكتور شريف محمد علي نائب رئيس الجامعه لشئون التعليم والطلاب، وإشراف عام الدكتور أحمد عزب، عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور إبراهيم الكفراوي منسق عام الأنشطة الطلابية، وهيثم قنديل، مدير عام رعايه الطلاب، وإشراف الدكتور السيد بدوي مدير إدارة الجوالة والخدمة العامة، وبمشاركة نخبة متميزة من قادة الحركة الكشفية القائد عادل إبراهيم محمد زاهر، نائب رئيس اللجنة الكشفية العربية لتنمية القيادات بالمنظمة الكشفية العربية،
والقائد محمود مسعد محمد العربي، عضو لجنة التدريب بجمعية الكشافة الجوية المركزية المصرية، والقائد محروس حسين محروس شلبايه قائد تدريب بجمعية الكشافة الجوية بمحافظة المنوفية،
والقائد محمد عبد الحي فهمي أحمد محيسن قائد تدريب بجمعية الكشافة الجوية بمحافظة الغربية، والقائد تامر صادق عبدالرازق قاسم قائد تدريب بجمعية الكشافة الجوية بمحافظة الغربية.
ومن جانبه أشار الدكتور شريف محمد علي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، إلى أن مهمة الحركة الكشفية والإرشادية لطلبة وطالبات جامعة مدينة السادات في المساهمة في تربية الشباب من خلال نظم القيم التي تعتمد علي الوعد والقانون الكشفيين، للمساعدة في بناء عالم أفضل لأجيال الجمهورية الجديدة ويكونوا أوفياء لذاتهم والقيام بدورهم البناء في المجتمع.
وتقام الدورة بمركز التدريب الكشفي جامعة مدينة السادات، خلال الفترة من ١ إلى ٣ مارس ٢٠٢٣م، وجاء ذلك في إطار التعاون المشترك بين الإدارة العامة للبرامج والأنشطة الجامعية بوزارة الشباب والرياضه وإدارة الجوالة والخدمة العامة، بالجامعة بمشاركة ٢٥ جوال وجوالة من كليات جامعة مدينة السادات، وعالم أفضل لأجيال الجمهورية الجديدة ويكونوا أوفياء لذاتهم والقيام بدورهم البناء في المجتمع.