قال الدكتور “أيمن وزيري” مُمثٍّل مؤسسي إتحاد الأثريين المصريين وأمين عام المؤتمر الدولي الثاني لإتحاد الأثريين المصريين بالواحات البحرية، ان “المؤتمر الدولي الثاني لإتحاد الأثريين المصريين بالواحات البحرية” تم التصديق على أن أهم توصيات المؤتمر هو ما يتمثَّل في التأكيد على أنه في ظل وجود قيادة سياسية حكيمة فليس لنا أن نقلق من شيء، وفي ظل توجيهات ورؤى القيادة السياسية الحكيمة فلن تكون الواحات البحرية خط أحمر، وفي ظل البرنامج الرئاسي لتحقيق حياة كريمة للمصريين فلا خوف على الواحات البحرية، في ضوء الجمهورية الجديدة فلا إمتعاض ولا قنوط ولا يأس، ومن مُنطلق إهتمام القيادة السياسية المصرية بتوجيه ودعم الفكر المنهجي البناء فليس لنا أن نقلق على مصر والمصريين؛ فمصر بخير وستظل دائماً بخير إلى أبد الأبدين، فمصر كنانة الله في أرضه، مصر التي ذكرها الله في القرآن الكريم مراراً وتكراراً بأنها أرض السلام والأمان فأدخلوها آمنين بمشيئة الله حيث قال الله تعالى على لسان سيدنا يوسف “ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ”. وإرادة الله واقعة لا محالة رغم كيد الكائدين وعبث العابثين وتأكيداً على ذلك فمنذ سنوات أُلقي على عاتق فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي تولي مقاليد الأمور- تلك الثقة والمسئولية التي أولاها الشعب المصري لفخامته، والتي تقبلها بصدر رحبٍ حيث تبني نهج ومنهجية وآليات عديدة تجسدت في حدوث تحولات كبيرة إنعكست أصداؤها على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات داخلياً وخارجياً.
مؤسسي إتحاد الأثريين المصريين
وأشار الدكتور ” وزيري” انتا في إتحاد الأثريين المصريين نحاول جاهدين إتباع النهج الفكري والإطار المُتبع والمنهجية المُتبعة في مبادرات رئاسة جمهورية مصر العربية فمنذ شهور قليلة ماضية إنطلقت مبادرات إتحاد الأثريين المصريين لدعم ركائز الوعي الأثري والثقافة التراثية حيث تم التركيز فيها على حاضر الإسكندرية من منطلق إهتمامات وتوجهات ورؤى القيادة السياسية بجمهورية مصر العربية بالتراث القومي والحرص الشديد على المعرفة التاريخية والعناية بالقيم الأثرية والموروثات الحضارية، ونحن الآن نوجه الدفة إلى أرض الواحات البحرية – أرض السحر والطبيعة الخلابة- فقد أُقيم المؤتمر الدولي الثاني لإتحاد الأثريين المصريين بعنوان “الواحات في مصر والوطن العربي – دراسات بينية في التراث والموروث” خلال الفترة من 14 وحتى 17 فبراير 2023م بأرض السلام والآمان – أرض الواحات البحرية التي نحمل من أهلها رسالة شكر وتقدير وامتنان إلى القيادة السياسية الذين يؤكدون فيها أنهم كلهم على قلب رجلٍ واحدٍ داعمين ومُساندين للمساعي الحثيثة للقيادة السياسية كما يرجون ويلتمسون الدعم والمُساندة من القيادة السياسية بفتح المزارات البيئية والمحميات الطبيعية لتكون مصدراً قومياً لدعم الاقتصاد المصري ومن منظور تنشيط السياحة على الوجه الأكمل.
وينقل وزيري- أمين عام المؤتمر ومُمثٍّل مؤسسي إتحاد الأثريين المصريين إلى القيادة السياسية ونعلم علم اليقين بأن فخامة الرئيس سيُلبي نداء شعب الواحات البحرية – أرض السلام والآمان وأرض الطبيعة الساحرة والخلابة، والتي نؤكد فيها على لسان أهل الواحات البحرية كل الدعم وكل المساندة على قلب رجلٍ واحدٍ من أجل مصر المحروسة – كنانة الله في أرضه .