علق الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، الدكتور تامر شوقي على اعتراضات أولياء الأمور بسبب قصر مدة الفصل الدراسي الثاني، وتوزيع منهج شهر مايو على باقي شهور الفصل الدراسي الثاني “فبراير، مارس، إبريل”، وأكد شوقي أنه تواصل مع بعض المعلمين وتبين أنه لم يتم حذف أي دروس وتم توزيعها على شهور فبراير ومارس وأبريل بعكس تصريحات الوزارة عن مناسبة المناهج للمدة الزمنية للفصل الدراسي الثاني.
وقدم الخبير التربوي حلول للإشكاليات الحالية من توزيع منهج مايو، وهو عقد الامتحانات الشهرية في موعدها مع عدم تضمين الوحدات أو الأجزاء التي سبق امتحان الطلاب فيها في الامتحانات الشهرية في امتحان نهاية التيرم، وهذا حل مقبول جدًا تربويًا وتقويميًا.
الحل الآخر هو تشكيل لجنة من المتخصصين في كل مادة لفحص الأجزاء التي يمكن حذفها أو لتكون ملزمة للطالب قرأتها مع عدم تضمينها في الامتحانات، بحيث تكون هناك محكات للحذف.
توزيع منهج مايو 4 حلول:
1- ألا تكون مفاهيم جوهرية في المنهج.
2- ألا تكون مفاهيم مرتبطة بمفاهيم أخرى في مراحل تعليمية لاحقة وتؤسس لها.
3- إن تكون مفاهيم سبق أن تم شرحها للطالب في مراحل سابقة.
4- أن تكون مفاهيم ثانوية.
الجدير بالذكر أن العديد من أولياء الأمور عبروا عن غضبهم في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، و”جروبات الماميز”، بسبب تضارب تصريحات الوزارة الأخيرة حول عدم توزيع منهج مايو لطلاب النقل، بعد تقديم موعد الامتحانات، رغم ظهور توزيع المناهج على الشهور الثلاث، مما يتسبب في ضغط أكبر للطلاب وأولياء الأمور، ولجوئهم إلى الدروس الخصوصية المضاعفة للانتهاء من المناهج المتكدسة.