أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعية موسعة لدعم المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني فيما يواجهونه من انتهاكات مستمرة من الكيان الصهيوني، وتعريف الأجيال الحالية بالانتهاكات المستمرة التي تتعرض لها مدينة القدس ومقدساتها وكذلك محاولات تهويدها، وذلك بعنوان: «وَعْدُ الله»، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر، مع اهتمام الأزهر الشريف بالقضية الفلسطينية ودعوته للعالم بمساندة الفلسطينيين في استرداد حقهم وأراضيهم من هذا الاحتلال الغاصب.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد: إن الحملة التي أطلقت فعالياتها اليوم وتستمر على مدار أسبوعين، ويتوافق إطلاقها مع ذكرى «الإسراء والمعراج»، تستهدف تعريف الأجيال الحالية بقيمة وأهمية هذه المقدسات وعروبتها، من خلال سرد الحقائق المتعلقة بهذه القضية، وبيان الانتهاكات الصهيونية المستمرة والمتمثلة في عملية تهويد الأراضي الفلسطينية واغتصابها، والسعي للإفساد في بقعة من أقدس البلاد وأشرفها، وهي أرض النبوات.
أضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أنه من المقرر أن تشتمل الحملة على مجموعة من المحاور المهمة التي يقوم على تنفيذها وعاظ وواعظات الأزهر من خلال التواصل المباشر مع المواطنين، حيث يتمثل المحور الأول في: فلسطين عربية رغم مزاعم الصهيونية، المحور الثاني: المسجد الأقصى مسجد إسلامي عربي تحت الاحتلال، المحور الثالث: الحرية حق أصيل للفلسطينيين وجرائم الصهيونية انتهاك لكل المواثيق.
ومن المقرر أن تُنفذ الحملة إلكترونيًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وباللغتين العربية والإنجليزية لجذب أكبر عدد من الجمهور لدعم الموقف الفلسطيني وحقه في الدفاع عن مقدساته، فضلًا عن إقامة مجموعة ندوات تثقيفية لوعاظ وواعظات الأزهر من جميع مناطق الوعظ على مستوى محافظات الجمهورية.