عقد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، اجتماعًا موسعًا بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء كليات “العلوم، التجارة، الزراعة، الصيدلة، التكنولوجيا والتعليم، والتربية النوعية”، مع مسئولي فرع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالمحافظة، ويمثلها نادر عبدالظاهر مدير الفرع، والدكتور عبدالرحيم عثمان نائب مدير الفرع، وأسامة محمود منسق البروتوكول عن فرع الجهاز والمدرب المعتمد لريادة الأعمال، والدكتور مروان جابر منسق البروتوكول بالجامعة.
وفي بداية الاجتماع، قال رئيس جامعة سوهاج، إن تهيئة البيئة المناسبة لنمو المشروعات الصغيرة وتشجيع الشباب على العمل الحر ونشر ثقافة ريادة الأعمال، يأتي على رأس أولويات الدولة ويتوافق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، موضحًا أنه تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تمكين الشباب والإرتقاء بقدراتهم وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل بصورة احترافية، تحرص إدارة الجامعة على التعاون مع جهاز تنمية المشروعات لدعم الشباب وتحفيزهم على العمل الحر والابتعاد عن الوظائف التقليدية والاستفادة من الخدمات العديدة التى تقدمها الدولة، وذلك للنهوض بالاقتصاد الوطني والمشاركة فى التنمية والمساهمة فى مواجهة البطالة.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عمران، أن المشروعات المتوسطة والصغيرة تشكل طوق النجاة لاقتصاديات الدول النامية والمتقدمة، كما تمثل المحرك الرئيسي لعملية التحول الاقتصادي والاجتماعي في مصر، لذلك تسعي الجامعة إلى تأهيل الطلاب علميًا وعمليًا وفنيًا، لصقل مهاراتهم واعطائهم الخبرة العملية والثقة بالنفس في التعامل مع الحياة العملية، لمواجهة تحديات سوق العمل ومتطلباته السريعة في ظل التطور العلمي والتكنولوجي الحديث، مشيداً بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات ومايقدمه من خدمات واستشارات لطلاب الجامعة، وما تم تحقيقه من نتائج ملموسة في تطور قطاع المشروعات الصغيرة بالمحافظة، متمنياً استمرار التعاون ووضع خطة عمل جديدة ومبتكرة قابلة للتنفيذ خلال العام الحالي.
وأوضح نادر عبدالظاهر، أن جهاز تنمية المشروعات هو الجهة المعنية بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال، سواء بصفة مباشرة أو من خلال التنسيق مع الجهات والمؤسسات المختلفة، مضيفًا أن الجهاز يهدف إلى التخفيف من المشكلات المجتمعية الملحة مثل الفقر والبطالة، ويعمل على خلق بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة، إلى جانب دعم الصناعات الحرفية واليدوية والمنتجات المحلية، وتقديم التمويل المطلوب والتيسيرات اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.
وفي السياق نفسه، قال أسامة محمود، إن الدولة متمثلة فى جهاز تنمية المشروعات لاتألوا جهدًا في توفير الدعم المالي لإقامة تلك المشروعات، وتقديم الاستشارات والخدمات الفنية والتي تشمل التدريب والتسويق والإدارة وعمل دراسة الجدوى، ومتابعة كافة الإجراءات التي يمر بها تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أنه طبقاً للبروتوكول الموقع بين الجهاز والجامعة، فقد تم تنفيذ العديد من البرامج التدريبية لجميع الطلاب بمختلف الكليات، ومنها (أعرف قدراتك، المهارات الريادية، حدد فكرة مشروعك)، كما تم تنظيم العديد من المعارض داخل الجامعة والتي اشتملت على منتجات الشباب الصناعية والتجارية والحرفية والتراثية، بالإضافة إلى القيام بإجراء عدة زيارات للمصانع والمشروعات داخل المحافظة، مثل المجمع الصناعي غرب جرجا، المنطقة الصناعية بالكوثر، موضحًا أنه خلال الاجتماع قدم عمداء الكليات مقترحاتهم لإضافتها ضمن خطة العمل الجديدة.